“دي ميستورا” يحذر من “الاستخدام غير المقبول” للبراميل المتفجرة

قال مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية “ستافان دي ميستورا”، إنه خلال زيارته إلى دمشق، يعتزم المبعوث الدولي أن يثير مع نظام الأسد قضية “حماية المدنيين، ويسلط الضوء من جديد على الاستخدام غير المقبول للبراميل المتفجرة”.

وأكد المكتب في بيان له اليوم الأحد، أن “المبعوث الدولي سيلتقي بمسؤولين كبار في نظام الأسد في محاولة للتوصل إلى أرضية مشتركة بين جميع الأطراف، بهدف إنهاء الصراع السوري”.

ولم يذكر البيان ما إذا كان “دي ميستورا” سيلتقي برأس النظام بشار الأسد، كما لم يحدد المواعيد المحددة للسفر التي يجري التكتم عليها لأسباب أمنية، إلا أنه أعلن أن اجتماعات “دي ميستورا” ستستمر حتى يوليو/ تموز المقبل، منوها إلى أن الجدول الزمني المؤقت جرى تمديده.

وذكر البيان، أن مبعوث الأمم المتحدة سيبحث أيضا الوضع الإنساني في سورية، وسبل تسهيل الوصول إلى المحاصرين والمتأثرين بالحرب.

وأضاف أنه خلال مباحثاته، يعتزم المبعوث الخاص من جديد، أن ينقل لمسؤولي النظام قناعته التامة بأنه “ليس هناك حل للصراع السوري يمكن فرضه بالقوة، وأن هناك حاجة ملحة إلى تسوية سياسية تشمل كل الأطراف، وبقيادة وإدارة سورية”

وبدأ “دي ميستورا” محادثات الشهر الماضي، قائلا إنه يتوقع أن يلتقي بأربعين وفدا أو أكثر، في مناقشات تجري مع كل طرف على حدة في جنيف، وبينهم مسؤولون في نظام الأسد ومعارضون وممثلون عن هيئات المجتمع المدني، وممثلون لحكومات في المنطقة.