دعا المبعوث الأممي للأزمة السورية ستيفان دي ميستورا دمشق والمعارضة إلى الواقعية وبدء محادثات سياسية جادة لإنهاء
الحرب المستمرة منذ أكثر من ست سنوات. وحض دي ميستورا المعارضة على الاعتراف بأنها لم تنتصر في الحرب، كما طالب الحكومة السورية في المقابل بعدم الحديث عن انتصار، قائلاً: «لا أحد يمكنه في حقيقة الأمر إعلان أنه فاز في الحرب»، وحذر من مصير «غامض» وعودة «داعش».
في موازاة ذلك، وفي أول تقرير للأمم المتحدة يشير رسمياً إلى مسؤولية الحكومة السورية عن هجمات كيماوية ضد المدنيين، أعلن محققون تابعون للمنظمة الدولية أن لديهم أدلة تفيد بأن القوات النظامية مسؤولة عن هجوم بغاز السارين على مدينة خان شيخون، في محافظة إدلب شمال البلاد، أوقع 87 قتيلاً في نيسان (أبريل) الماضي، قائلين أن «الهجوم يدخل في خانة جرائم الحرب».
وقال دي ميستورا في مؤتمر صحافي في جنيف أمس: «لقد اقتربت ساعة الحقيقة». وأضاف: «أعرف أنكم تسمعون عبارات مثل العملية السياسية كثيراً. لكن، هل ستكون الحكومة السورية مستعد%A