أعلن المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا أنه لا يزال يأمل بعقد جولة جديدة من المفاوضات بين أطراف النزاع في يوليو المقبل.
وقال “لم نتوصل إلى تاريخ محدد في يوليو، لأنني أحاول تأخير الإعلان حتى ننهي المشاورات بين رؤساء الجلسات، لكي يتوصلوا لاتفاق، فحين تتم الدعوة يكون هناك اجتمال كبير بأن نتمكن من تحقيق إنجاز”.
وأضاف “نحن نهدف أن يكون الاجتماع ضمن شهر يوليو وسيكون شهر أغسطس هو الشهر الذي سنرى فيه شيئاً ملموساً، ثم ستستأنف المفاوضات في سبتمبر وستكون المحادثات التالية”.
كما قال “الأكراد كما تعلمون يمثلون على الأقل خمسة بالمئة من الشعب السوري وهم سوريون ولديهم صوت يجب أن يسمعه الجميع ويبدو أن جميع الأطراف تتحدث إليهم”.
وأضاف” إلا أن هناك بعض الصعوبات في ضمان وجودهم في المباحثات وإحدى تلك المباحثات هي أنهم يعلنون أنهم يفضلون الفيدرالية وهذه المسألة تثير الجميع في سوريا، ونحن سنجد سبيلا ليكون لديهم صوت في التشكيلة السورية ونحن نجري محادثات مباشرة معهم”.