ديمستورا في حي الوعر بحثاً عن تسوية

وصلت لجنة الأمم المتحدة، يرأسها المبعوث الأممي الخاص ستيفان دي مستورا إلى مدينة حمص، فيما اختار أهالي الوعر لجنة تمثلهم للقاء الأخير، وذلك بناء على طلب الوفد الأممي الذي طلب لجنة تمثل الحي.
والتقت اللجنة بالمبعوث في فندق السفير بالمدينة وتم تقديم صورة كاملة وصحيحة عن الحالة المأساوية التي يعيشها حي الوعر بشكل مغاير عن ما يقدمه النظام عن الحي أنه “حي عسكري والمدنيون قلائل جداً” في محاولة لبعثرة الأوراق.
وتم بحث المعوقات التي تحول دون تنفيذ مشروع الاتفاق في الوعر بعد شهرين من المفاوضات مع النظام، كتعدد مراكز قرار النظام، وعدم الثقة به، والتفاوض في ظل القصف بالصواريخ، وتعنت النظام بمسألة تسليم السلاح بالكامل، كل هذا دفع الاتفاق للتوقف في مراحل متقدمة.
من جهته، أكد دي مستورا أن الحل في سوريا سياسي وخطته تتضمن بحث فكرة تجميد الصراع في حلب مبدئياً.
كما جدد وفد حي الوعر مطالبته بإعادة الحياة المدنية لمدينة حمص ولحي الوعر، والحفاظ على المدنيين وتحسين ظروف حياتهم اليومية، بما يضمن كرامتهم، وإعادة المهجرين والنازحين إلى الحي ومختلف مناطق المدينة، والحفاظ على النسيج الاجتماعي للبلد عموماً، ولحمص بشكل خاص.
بدوره، وافق الوفد الأممي على لعب دور الوساطة والرعاية والإشراف على العملية التفاوضية، ورفع الاجتماع لمناقشة مشروع الاتفاق الذي تم تقديمه مع النظام، على أن يكمل السيد سفير الأمم المتحدة، يعقوب الحلو، مع وفد الوعر في وقت لاحق.
وحضر الاجتماع وفد الأمم المتحدة (المبعوث الدولي والمبعوث العربي وسفير الأمم المتحدة في سوريا والفريق المرافق) وكذلك وفد حي الوعر، دون أي تواجد للنظام