دموع وزيرة الخارجية السويدية تنهمر أثناء الحديث عن اللاجئين

لم تستطع وزيرة الخارجية السويدية Margot Wallström حصرتساقط دمعها، وهي ترى وتتحدث عن الصور الأخيرة لضحايا اللاجئين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا الغربية، وذلك أثناء استضاف القناة التلفزيونية SVT لها قبل قليل (في التاسعة مساء الخميس) للحديث عن أزمة اللاجئين، الوزيرة قالت إن هذه الصور تحتم علينا أن نعمل كلنا مع بعض لوقف هذه المأساة، مضيفة إن هذه الصور يجب أن تحث السياسيين أيضا بشكل خاص في الاتحاد الأوروبي على ضرورة التحرك بسرعة

ومما قالته الوزيرة في المقابلة: سوريا كانت قبل 4 أعوام دولة فاعلة، والأن تصدر اللاجئين، وأغلبهم أصحاب كفاءات ومهارات، ومع أن السويد تنتهج سياسة كريمة هي وألمانيا، إزاء منح اللاجئين للإقامات لكن على بقية دول الاتحاد الأوروبي تحمل المسؤولية أيضا، ومن غير المقبول الامتناع عن تقاسم المهمة.

وأوضحت الوزيرة مارغوت ولستروم، بأن هذه الأزمة ليست فريدة، فقد ذكرت كيف استقبلت السويد بداية أربعينات القرن الماضي حوالي 72 ألف طفل من أطفال الحرب القادين من فنلندا، وكيف استقبلت في العام 1992 ما يقارب 84 ألف لاجئ أغلبهم من البلقان، كما أوردت أيضا مثالا عن ترك العديد من السويديين لبلادهم مهاجرين في فترة من الفترات، ضمن سياق تفهم اللجوء كحالة إنسانية وظاهرة بشرية.
وفي استطلاع للرأي، جرى الحديث عنه أثناء المقابلة مع الوزيرة،  بين أن 34% من السويديين يعتقدون أن السويد تستقبل الكثير من اللاجئين وعليها خفض العدد، بينما اشار 31% بأن العدد الحالي معقول ولا يجب زيادته، فيما اعتقد 17% بأن على السويد استقبال المزيد