دليار ال جول بك: التقدمي ينحني امام كل من يبني كردستان

Share Button

لا أخفيكم سرآ انني من الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا وأفتخر ،من مدرسة جكرخون ونور الدين زازا والاستاذ دليار جول بكعبدالحميد درويش مؤسسي الحركة الكردية في سوريا ،هذا الحزب الذي ضحى بكثير من الأبطال من مواقفها الجبارة والصريحة امام اعداء الشعب الكردي .
لقد بحث التقدمي في بداية 2011 ليتماشى مع مطالبي الديمقراطية من أجل بناء نظام برلماني اتحادي ديمقراطي ،الا انه ونتيجة سياسة الدول على الوضع السوري ،التي تراه بيضاء ومرة زرقاء واخرة صفراء تلاقت سياسة التقدمي حسب اللون التي يتماشى مع الوضع السوري ،ونتيجة تهاجم الدول على سوريا التي باتت مدمرة بلادآ وشعبآ وقيادتآ .
فلقد أصبحت سوريا ،درسآ لكل الدول في الشرق أوسط ،فلقد شهدنا في تركيا الانقلاب الفاشل ،حيث خرج الملايين على الشوارع وبدؤو يرددون (لانريد سورية ثانية في تركيا).
هنا أصبحت سوريا درسآ امام مئات الدول التي أرادت ان تهب أمام جلاديها ومستبديها .
البعض يقول إن التقدمي يلعب مع جميع الأطراف ،نعم وبكل صراحة فلقد حاول التقدمي ان يتماشى مع pyd التي لاتقبل احد ،وايضآ كانت من مؤسسي المجلس الوطني الكردي الا ان ونتيجة عداوت وتسلط بعض الاطراف لم تتماشى سياسة التقدمي مع المجلس مما ادى وخلال المؤتمر ونتيجة تصويت من اعضاء المؤتمر (الخروج من المجلس الوطني الكردي).
وايضآ تماشت مع المعارضة ،الا ان المعارضة ونتيجة محاولة اعداء الشعب الكردي بتفتيت الوحدة الكردية التي كانت تهدد مواقفها ،وهذا ماجعل البعض يصفق بإبعاد التقدمي من المجلس الوطني الكردي ،وأيضآ موقف التقدمي التي رأت ان (البعث يخرج من الباب ويدخل من الشباك ).
الا إننا يجب ان نعلم (لو) كنا يد واحدة لكانت لدينا دولة مثل اي شعب له تاريخ وأرض وشعب ،ومن التاريخ القديم كنا نحارب بعضنا البعض لأننا لسنا كباقي الشعوب ،فإستخبارت الدول التي ترفض القومية الكردية او الحقوق الكردية فتت الشعب الكردي الى اربعة اقسام .
لقد تعرض سياسة الحزب في الأونة الأخيرة الى حرب هوجاء من أبطالنا الفيسبوكيين ،بدل من دفع هؤلاء الابطال الى رفع شعار الوحدة الكردية من اجل حقوق الكرد في سوريا ،بل تخويين حزب ما او فئة ما بإنها لاتريد كردستان .
ان كلمة بناء كردستان قد تكون سهلة ،ولكن تطبيقها عن طريق الفيسبوك صعب جدآ في الوقت الحالي ،فكردستان لا تبدأ من رميلان وتنتهي بعفرين ،ولا نريد كردستان مقسمة الى اربعة اجزاء ،بل ان وجد كلمة كردستان فهي كردستان الكبرى .
لا أريد ان اطول كلامي ومقالي ،الا انني اتمنى كل من ينتقد سياسة الحزب فهذا حق له ،وبل نحن نتقبل النقد ،قد نكون مخطئين بسياستنا ولكن ليس بكلام بزيء يتقصد شخص ما ،سياسة الحزب لاتقول كردستان في الليل وفي الصباح تستيقظ تنسى ماتكلمت عنه ،بل سياسة الحزب يتماشى مع الوضع السوري التي باتت مدمرة …

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد الجديد 648 من الديمقراطي

صدر العدد الجديد 648 من جريدة الديمقراطي التي يصدرها الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، ...