حول لقاء وفد الائتلاف الوطني السوري في قصر الإليزيه في باريس مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ووزير الخارجية لوران فابيوس.
حيث طلب مني الرئيس الفرنسي شرحا حول ما يجري في منطقة الجزيرة بين العرب والكرد ،فقد وضحت بأن ما يروج في بعض وسائل الإعلام حول الاقتتال بين العرب والكرد أمر عار عن الصحة وأن ما يجري هو مسألة تخص داعش وليس العرب ثم أن الكرد ليسوا في وارد احتلال مناطق الغير أو اضطهاد أي من المكونات السورية ، حيث ما يطالب به الكرد في سوريا هو الحصول على حقوقهم القومية المشروعة حسب الأعراف والمواثيق الدولية وأننا في الائتلاف الوطني متفقون على أن سوريا المستقبل يجب أن تحكم بالتوافق بين جميع مكوناتها الوطنية وذلك عبر دستور توافقي بين الجميع.
وأكدت أن الكرد شعب مسالم يناضل من أجل الديمقراطية لسوريا وأن ما ننادي به لن يتحقق إلا بزوال الاستبداد والمجموعات المتطرفة وفي مقدمتهم “داعش” ، لذا نطلب من جميع أصدقائنا مساعدة ودعم الكرد والمكونات الأخرى في إيجاد حل سياسي شامل يحقق للشعب السوري تطلعاته نحو بناء وطن لا مكان فيه للاضطهاد والإقصاء.
وحول المعارك التي جرت في مدينتي كوباني وتل براك أوضحت لهم بأن داعش هي التي جلبت الدمار والنار الى تلك المناطق وهي التي قرعت طبول الحرب فوق رؤوس الناس الآمنين وهجرت جميع السكان من مناطقها.
الديمقراطي
نقلا عن صفحة د.صلاح درويش