دعوات دولية إلى التحقيق في قصف قوافل الإغاثة في حلب

Share Button

دعت الأمم المتحدة، اليوم، إلى إجراء تحقيق فوري ومستقل في حادث قصف قافلة للمساعدات الإنسانيةcsyb3amwaaalipl قرب مدينة حلب أمس.

وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين إن التقارير الأولية تشير إلى أن عدداً كبيراً من الناس قتلوا أو أصيبوا بجروح بالغة بينهم متطوعون في الهلال الأحمر السوري. وأضاف أنه إذا ثبت أنه هجوم متعمد فإنه يرقى إلى جريمة حرب.

وأضاف أوبراين في بيان: «الإخطار عن القافلة… قدم إلى جميع أطراف الصراع. وكانت القافلة تحمل علامات واضحة بأنها مساعدات إنسانية».

وحذرت واشنطن من أن الغارات التي استهدفت القافلة تضع التزامات روسيا على المحك وتقوض الجهود الرامية لانهاء الحرب في سورية.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي إن «الولايات المتحدة صعقت لدى تلقيها نبأ استهداف القافلة الانسانية بالقرب من حلب اليوم (أمس)».

وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن طائرات سورية أو روسية ضربت قافلة المساعدات، وقتلت 12 شخصاً بينما أعلن الجيش السوري انتهاء الهدنة التي استمرت سبعة أيام بوساطة الولايات المتحدة وروسيا.

وأكدت الأمم المتحدة إصابة القافلة، لكنها لم تقدم تفاصيلاً في شأن الجهة التي نفذت الهجوم أو عدد القتلى. وقال المرصد إن الهجمات نفذتها طائرات سورية أو روسية. وأضاف أن 35 ضربة جوية نفذت في حلب وحولها منذ انتهاء الهدنة.

وذكرت جماعة إغاثة إنسانية أن عدد القتلى أعلى. وقال الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، الحاج أس سي، في قمة للأمم المتحدة إن 14 متطوعاً في الهلال الأحمر السوري لاقوا حتفهم.

وقال الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن 18 على الأقل من 31 شاحنة في قافلة مساعدات للأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري تعرضت للقصف، فضلاً عن قصف مستودع تابع للهلال الأحمر السوري. وقال إن القافلة كانت تنقل مساعدات إلى 78 ألف شخص في بلدة أورم الكبرى التي يصعب الوصول إليها في محافظة حلب.

وأفاد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا في بيان أرسلته الناطقة باسمه في رسالة بالبريد الإلكتروني: «غضبنا من هذا الهجوم كبير… القافلة كانت نتاج عملية طويلة من الموافقات والاستعدادات لمساعدة مدنيين».

وقال محافظ حمص طلال البرزي في ساعة متأخرة من مساء أمس إن الإجلاء المزمع لعدة مئات من مقاتلي المعارضة من آخر معقل لهم في المدينة سيتأجل لعدة أيام لأن من الصعب ضمان خروجهم بشكل آمن.

وأضاف أن من المتوقع بدء إجلاء حوالى 300 مقاتل وعائلاتهم أو حوالى ألف شخص في المجمل في 22 حافلة في غضون يومين أو ثلاثة أيام.

وكان من المتوقع بدء الإجلاء أمس إلى محافظة إدلب في إطار محاولات الحكومة السورية إبرام اتفاقات محلية مع مسلحي المعارضة في المناطق المحاصرة لتوفير مرورهم الآمن إلى معقل المعارضة المسلحة في ادلب في شمال غربي سورية.

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد 646 من جريدة الديمقراطي

صدر العدد الجديد 646 من جريدة الديمقراطي التي يصدرها الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ...