«داعش» يُعيد عصر العبودية وبيع النساء

Share Button

لم تهدأ المعارك في العراق بعد مرور عام كامل على سيطرة تنظيم «داعش» على الموصل ومنها الى صلاح الدين وديالى والأنبار IRAQ-CONFLICTوكركوك.

وتغيير نمط الحياة فيها، إذ هجر المسيحيين، واغتال أو قتل أو ذبح معارضيه، واستولى على الأملاك العامة والخاصة وعلى آبار النفط، إضافة الى انه عاد إلى عصر النخاسة ببيع النساء والأطفال إماء وعبيداً «بثمن علبة سجائر أحياناً» على ما أفادت الأمم المتحدة.

وما زالت الحرب سجالاً بين القوات الرسمية والتنظيم في بيجي، فيما هاجم ثلاثة انتحاريين المجلس البلدي في عامرية الفلوجة.

في مثل هذا اليوم من العام 2014 تمكن «داعش» من التوغل في الجانب الأيمن للموصل، بعد انسحاب قوات الجيش والشرطة لينطلق منها الى الجانب الأيسر، ويفرض في ما بعد سيطرته على اكثر من ثلث العراق. وعلى رغم استعادة القوات الحكومية و»الحشد الشعبي» بعض المدن مثل جرف الصخر، جنوب بغداد، ومعظم بلدات محافظة ديالى، إضافة الى تكريت، فإن إمكانات «داعش» العسكرية وتهديداته لم تتراجع، خصوصاً بعدما فرض سيطرته على معظم مساحة الأنبار، كبرى المحافظات العراقية.

وأعلنت مبعوثة الأمم المتحدة لشؤون العنف زينب بانغورا ان المراهقات اللواتي يخطفهن عناصر «داعش» في العراق وسورية يُبعن في اسواق النخاسة. وتحدثت عن تعذيب نساء وفتيات فررن من الاحتجاز. والتقت مسؤولين دينيين وسياسيين محليين وزارت لاجئين في تركيا ولبنان والأردن. واستنتجت أن المتطرفين «يخطفون النساء عندما يسيطرون على منطقة ويبيعونهن في السوق بأثمان بخسة توازي أحياناً ثمن علبة سجائر، او مقابل مئات الدولارات او حتى ألف دولار».

وأشار تقرير أخير للأمم المتحدة الى ضلوع حوالى 25 ألف مقاتل اجنبي في أعمال إرهابية، من اكثر من 100 بلد، في نزاعات حول العالم، خصوصاً في العراق وسورية.

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد 95 – 96 من جريدة التقدمي

صدر العدد الجديد 95 – 96 من جريدة “التقدمي” ، الشهرية الصادرة عن مكتب الثقافة ...