بدأ تنظيم «داعش» بتصفية مقاتليه الأكراد في الموصل بتهمة تسريب معلومات عن التنظيم لقوات الأمن الكردية، حسبما كشفت وزارة الأوقاف بحكومة إقليم كردستان أمس.
وأفاد مريوان نقشبندي، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، عن أنه «بعد اشتداد المعارك بين قوات البيشمركة وتنظيم (داعش) في المناطق القريبة من الموصل، إلى جانب القصف المكثف للطائرات الأميركية على أهداف التنظيم ومواقعه في الموصل, بدأت قياداته تشك في مقاتليه الأكراد. وبحسب المعلومات التي حصلنا عليها، أعدم التنظيم بعد صلاة الجمعة 5 من الشبان الكرد الذين انتموا إلى صفوفه منذ 3 أشهر، رميا بالرصاص في الموصل بتهمة خيانة التنظيم ومساعدة قوات الأمن الكردية وقوات البيشمركة والطيران الأميركي في تحديد أهداف معينة للتنظيم».
من ناحية ثانية، أجلت تسويات اللحظة الأخيرة إعلان تشكيلة الحكومة العراقية الجديدة برئاسة حيدر العبادي. وقال مصدر مسؤول في كتلة «متحدون للإصلاح» التي يتزعمها أسامة النجيفي، رئيس البرلمان السابق، إن المفاوضات «أسفرت عن التوصل إلى نتائج جيدة، في المقدمة منها منح وزارة الدفاع إلى المكون السني بدلا من الداخلية مع بقاء المفاوضات بشأن الحصول على وزارة سيادية أخرى».
في سياق ذلك، كشف فرهاد قادر، عضو التحالف الكردستاني، عن أن «الكرد حصلوا على منصب نائب رئيس الوزراء الذي سيشغله هوشيار زيباري ووزارات المالية والثقافة والآثار والهجرة والمهجرين، واحتمال أن تسند لنا وزارة أخرى لم تحسم بعد»، متوقعا أن يجري التصويت على الحكومة غدا.
موقع الديمقراطي Malpera Dîmoqratî
