صحيفة واشنطن تايمز نشرت أيضاً مقالاً للكاتب جون ماكلوفري دعا فيه إلى الإجهاز على تنظيم “الدولة” بأسرع ما يكون وبأقل الخسائر. وقال الكاتب إن أبو بكر البغدادي أو من صار يعرف بـ”الخليفة إبراهيم” يخطط لإعمال السيف في شتى أنحاء العالم بما في ذلك الولايات المتحدة نفسها، وأنّه يسعى لإخضاع الشعوب التي تقع تحت سيطرة “الدولة الإسلامية” للشريعة الإسلامية، بما في ذلك “من قطع للرؤوس وبتر للأطراف وأشياء أخرى”. وأوضح الكاتب أنّه يمكن تشكيل تحالف من إيران ونظام الأسد والحكومة العراقية لمواجهة “الدولة” في مهدها، مضيفاً أنّ البشمركة الكردية قد تنضم إلى مثل هذا التحالف لمواجهة الخطر الذي يقف على عتبات إقليم كردستان العراق. وأضاف أنّ تركيا قد يروق لها أيضاً وقف خطر المسلحين الذين قد يهددون استمرار تدفق النفط من شمالي العراق إلى ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط، وأنّ روسيا قد تنضم إلى هذا التحالف وسط خشيتها من المد الإسلامي في الشيشان.
نشرت صحيفة واشنطن تايمز مقالاً للكاتب كليفورد ماي قال فيه إنّ مسلحي تنظيم الدولة يقفون على الحدود الأردنية مع العراق، وذلك بعد أن أحكموا سيطرتهم على مناطق متعددة تشكل حوالي ثلث سورية وأجزاء أخرى كبيرة غربي العراق. وتساءل الكاتب عن وجهة المسلحين القادمة، وأشار إلى أنهم ربما ينوون الزحف على بغداد، ولكنهم قد لا يستطيعون إخضاعها والسيطرة عليها كباقي المدن العراقية التي تحت أيديهم، ممّا قد يجعلهم يتوجهون إلى الأردن. وأضاف أنّ المملكة الأردنية الهاشمية لا تواجه خطر وتهديدات “الدولة الإسلامية” الصاعدة فحسب، ولكنها تواجه خطراً أكبر من جانب “الجمهورية الإسلامية” أو إيران، التي تبني مفاعلاتها النووية تحت الجبال وتسعى لتطوير أنظمة صواريخ بالستية يصل مداها إلى الولايات المتحدة.