قام تنظيم داعش الإرهابي بإعدام مدّرس اللغة الانكليزية “محمد محمد” من “كوباني” شرقي مدينة حلب، بعد احتجاجه على سوء معاملة حاجز تابع للتنظيم بالقرب من بلدة “جب الفرح” لركاب حافلة من النساء كان يستقلها “محمد” للذهاب إلى تركيا بحثاًن تحسين أوضاعه المعيشية وهرباّ من الظروف الصعبة الّتي تعيشها البلاد.
وقال صديق الشهيد لـ أخبار الآن: “لقد قاموا بقتله فقط لأنه حاول منعهم من الإساءة للنساء في الحافلة، حيث بدؤوا يسؤون الألفاظ معهم بسبب ملابسهن، فلم يستطع الشاب ضبط أعصابه وقام بالصراخ على عناصر الحاجز، وعندما اجتمعوا عليه ضرب أحدهم بيده”.
وتابع صديق الشهيد: “بعدها تجمّع عناصر الحاجز على الشاب، قاموا بسحله في سيارة بيك آب مسافة لاتقل عن 3 كيلوا متر قبل أن يقوموا بذبحه في السكين في ولايتهم”. واتهم صديق الشهيد أحد عناصر التنظيم “عزوز خلاوي” وهو من مدينة “منبج” في الريف الشرقي لحلب، بالضلوع في ذبح صديقه المدّرس في المدينة، بعد أن قام بالتحريض على ذبحه كما يعتقد مهاجر عربي وعضو في التنظيم، وبموجب اعتقاده أنه أحد أمراء التنظيم في المدينة.
يُشار إلى أن التنظيم يقوم بتنفيذ إعدامات ميدانية في المناطق الّتي يسيطر عليها دون الرجوع لأية محاكمات شرعية أوغير ذلك، ويتهم نشطاء في الداخل السوري قيام التنظيم بنشاطات مافياوية بحق الأهالي والاقدام على ذبح السوريين علاناً وبلا أية رادع أو قانون.