أكدت مصادر متطابقة في الحكومة والمعارضة السورية الأحد، قيام مسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية” بتنفيذ حملة “إعدامات جماعية”، راح ضحيتها عشرات المواطنين، بينهم عدد من الأطفال والنساء، في مدينتي تدمر ودير الزور.
وتضاربت التقديرات حول حصيلة ضحايا عمليات الإعدام الجماعي التي جرت في مدينة “تدمر”، التي سيطر عليها التنظيم المتشدد المعروف باسم “داعش”، قبل أسبوع، وإن أشارت المصادر، سواء الحكومية أو المعارضة، إلى أن غالبيتهم من أهالي جنود بقوات النظام.
وذكر مدير “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، رامي عبدالرحمن، أن مسلحي داعش قاموا بإعدام 90 شخصاً على الأقل، في مدينة “تدمر”، على مدار الأسبوع الماضي، مؤكداً أن المرصد الحقوقي، الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقراً له، تمكن من توثيق مقتل 11 طفلاً.