خطة أممية لسوريا تستند إلى (جنيف) و(فيينا) بموافقة موسكو

Share Button

للمرة الثانية، في أقل من 24 ساعة، عادت موسكو لتؤكد أنها لا تشترط بقاء الرئيس السوري بشار الأسد 92فيالسلطة، رغم قولها إن الأمر بيد الشعب السوري ويجب أن يتقرر «في انتخابات عامة». وفي المقابل، أعلنالمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في ختام مباحثاته بموسكو، أمس، عن اتفاق حول اعتبار«إعلان جنيف» و«اتفاق فيينا» الصادر عن مجموعة البلدان الأساسية المعنية بالتوصل إلى حل للأزمةالسورية، الأساس لانطلاق العملية السياسية للتسوية. وقال إن لديه خطة جديدة تستند إلى «إعلان جنيف»و«اتفاق فيينا».

وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من موسكو، أمس، أن «مصير أي شخصية في حياة سورياالسياسية يجب أن يقرره شعبها في انتخابات عامة». وقال: «يمكن الجدال طويلا حول شعبية الأسد، لكنطريق التأكد واحد: هو تعبير السوريين أنفسهم عن إرادتهم، وهذا ما نريد الوصول إليه».

وأعرب لافروف عن أمله في أن يدعم اللاعبون الخارجيون تشكيل وفد موحد من المعارضة للمفاوضاتمع الحكومة. وأضاف: «لم أقل إن بشار الأسد يجب أن يبقى، وتحدثت عن حقيقة مفادها أن مصير بشارالأسد يجب أن يقرره الشعب السوري».

ميدانيًا، نجحت القوات الحكومية السورية شمال البلاد في فك الحصار عن الجزء الذي اقتطعه تنظيم داعشفي مدينة حلب منذ أسبوعين، بينما باء هجومها على مدينة داريا في جنوب دمشق بالفشل.

ووسّعت القوات الحكومية السورية دائرة هجماتها في محيط دمشق، في محاولة لاستعادة السيطرة على نقاطعسكرية تركزت في الغوطة الشرقية وفي داريا جنوب غربي دمشق، ضمن خطة لتأمين مطار المزةومطار دمشق الدولي، وإبعاد خطر استهدافهما أو قطع الطريق إليهما، كما قالت مصادر المعارضة بريفدمشق، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» أن الهجوم على داريا «باء بالفشل».

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد 646 من جريدة الديمقراطي

صدر العدد الجديد 646 من جريدة الديمقراطي التي يصدرها الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ...