اليوم يتبين لنا كيف أنه ليس للكوردي غير الكوردي سندا فبغض النظر عن الخلافات الكوردية لا يتم الانتصار في أي معركة دون تضافر الجهود الكوردية لبلوغ الهدف المرتجى فكانت التضحية واحدة و الدم الذي أريق على التراب الكوردي و في سبيله كورديا بامتياز فلولا جهود البيشمركة الميامين و جهود الجبارة لوحدات الحماية الشعبية و وحدات حماية المراة ما كانت كوباني محررة … فعلى الكورد ان يدركوا انهم اخوة في الدم و المصير و القضية و هذا التضافر في الجهود أثبتت قدرتها على التصدي للعدو اﻷوحد و المشترك . و ان تحرير مدينة كوباني يعيد بناء الثقة للأمة الكوردية بنفسها و تفاعل معنوياتها .
و عززت ثقة المجتمع الدولي و خاصة الدول المشاركة في التحالف ضد الارهاب بأحقية و عدالة قضيتنا و مساعينا من أجلها … لذا يتطلب من الحركة الكوردية في المجلسين الوطتي الكوردي و مجلس غربي كوردستان نبذ خﻻفاتهم و عدم اﻻستئثار بالوضع الكوردي وابداء الليونة و المرونة في تاملها لخدمة القضية و القيام بمسؤولياتها التاريخية و رص صفوفها لمواجهة التحديات المحدقة بامتنا و قضيتها العادلة .
و أن تحترم الحركة الكوردية الدماء الشهيدة التي أريقت و محاولة تمتين العلاقة مع دول التحالف و الحفاظ على العلاقة التاريخية مع الحلفاء الذين قدموا الدعم العسكري الجوي للكورد في مواجهة قوى الارهاب و التكفيريين حيث أن التطورات و اﻷحداث المتسارعة على الساحة الدولية تصب في مصلحة القضية الكوردية التواقة الى التحرر و السلام .