يوسف برازي…شاعر الكورد و للكورد كتب . فغدت كلماته أغان و ألحاناَ .
عزفت على وتر ترانيم من وجع . قصائد حوّلت ظلام سجنه المستبد الى ايحاء للحرية
بعد أن داهم جبروت الزنازين كلمات صدقه حينما صرخ من خلف قضبان سجنه غير
آبه بالسجان فكتب صراخه بعود كبريت على جدران زنزانته الصماء .( حبس و زندان ) .
داعياَ للتمرد مداعباَ الجفون الغافية لليقظة.
( rabe ji xwewê cavên raketî )
نعم انه يوسف برازي الشاعر الكوردي الذي أحب أحمد خاني و ملا الجزيري فشدا كما
شدوا للأرض و الوطن . للكورد و كوردستان و قبّل القصيدة على مسامع جكرخوين
فكان شاعراَ كوردي صدق غنى للألوان الثلاثة التي زركشت راية الكورد.
يوسف برازي الأب الكوردي و الانسان الصادق الانتماء الذي حبا على ثرى وطنه فقبّله
بقصائد مجّدته للكورد أرض ميعاد و أحيا شاعرنا روحاَ و ان غاب جسداَ .
و الآن قصائدك أيها البرازي تناجيك بوحاَ فهلمّ نردّدها معاَ . فكما غنيت للحرية سنغنيها
معك عزفاَ و ننادي لاستقلال كوردستاننا و الان افرح يا لحد البرازي و ابتهج فكوردستان
آتية تراقص الخلاص مواعيد غد و با قصائداَ قبّل رفات البرازي و انثر فوقها حبور
الوطن زهوراَ مزركشة بألوان آلا رنكين ..