الناشط النوبي المصري حمدي سليمان
.
“إيلان كردى ” طفل لم يتجاوز الثالثة من عمرة ، من مواليد “كوبانى” وما أدراك ما كوبانى وما حدث فيها من قتل لمئات من الكورد على يد تنظيم داعش الأرهابى
الطفل لم يمت وحده ولكن مع شقيقة الأكبر “غالب” البالغ من العمر 5 سنوات !
كما أنهما أصطحبا معاهما 10 غرقى آخرين ليكون مجموع الغرقى 12 غريقاً كورديا كان يحملهم قارب متجه إلى جزيرة كوس اليونانية ملجأ للكثير السوريين !
طفل “كوردى ” عربوه ، قهروه ، فر من أجرام قتلهم ، فأغرقوة فى ظلمات ظلمهم
أنهم “العرب” أكثر شعوب الأرض تحدثاً عن الدين و الوطن ، فلا نرى فى تعاملاتهم أى دين و لا أى معنى لما يسموه وطن !
“كوردى” لا تقل “عربى” فدع الجريمة تلاحق كل عربى ومُستعرب وتُشير عليه بموت الضمير
عندما يقتل العرب أنفسهم فليقتلوا ، فتاريخهم غنى ومملوء بصفحات حافلة بقصص قتلهم بعضهم البعض ، لكن عليهم أن يتوقفوا عن قتل غيرهم بأسم الدين و العرب و العروبة فنحن لسنا عرباً و لن نكون .
الصورة ونشرها فى مواقع وصفحات عربية لن تكون مدعاة لان تنطلى علينا الحيل لنقول أن ضمائرهم قد حييت ، فالميت ميت لا تحييه صورة و لا ألف صورة
تخلصوا من عروبيتكم و أستعرابكم القمىء الذى تفرضوة عنوة على الآخرين ،عندها فقط تكونوا بشر مثل كثيرين ،
تخلصوا من تمثيل دور المسلمين المسالمين الأطهار الأخيار ، وكونوا مسالمين فعلاً ليس قولاً ، أطهار أخيار ببذر المحبة والسلام بين البشر و إعادة الحقوق لأهلها و أحترام الشعوب بأختلاف ألوانهم و أعراقهم و أديانهم و عقائدهم و طوائفهم و أجناسهم تكونوا عندها مقبولين .
لن أقبل أى كلام عن ترحمات و أستغفارات و ألقاء اللوم والملام على الحكام لانكم أنتم صناعيهم ، لانهم هم منكم ,أنتم منهم ،
أقبل فقط تغيركم فعلاً قبل قولا
يرحمنا ويرحكم الله .