طالبت حكومة اقليم كوردستان، اليوم الاثنين، الولايات المتحدة الامريكية بالانتقال مما اسمته بمرحلة شكر الكورد على مواجهتهم ارهابيي “داعش” الى مرحلة تزويد قوات الپيشمرگة بالاسلحة والاعتدة لمواجهة خطر الارهاب وحماية المواطنين.
وقال مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة الاقليم فلاح مصطفى، أنه قال لمسؤولين امريكيين ان تتحول مستوى العلاقات بين الطرفين من مرحلة الشكر والاشادة الى مرحلة تأمين المساندة المباشرة.
وادت احداث مناطق سنجار وزمار، امس، التي سيطر خلالها ارهابيو “داعش” وانسحاب قوات الپيشمرگة الكوردية منها، الى ان بسعى المسؤولون الكورد لزيادة الضغوط على المسؤولين الامريكيين لتأمين الاسلحة والاعتدة لقوات الپيشمرگة.
واوضح مصطفى انه اتصل بالسفير الامريكي لدى بغداد والقنصل الامريكي العام في اربيل وطالب الجانب الامريكي بالانتقال من مرحلة شكر الجانب الكوردي والاشادة به الى مرحلة الدعم المباشر عبر تجهيزه بالاسلحة والاعتدة.
واضاف انه ابلغ الجانب الامريكي ان حكومة الاقليم لا تستطيع خوض الحرب ضد الارهاب لوحدها، وانه يجب العمل على حماية الايزيديين والمسيحيين، مبينا ان الكورد لا يريدون خوض الحرب لوحدهم، بل هناك حاجة ملحة للمساعدات الدولية وعلى الولايات المتحدة الامريكية النهوض بمسؤولياتها.
وبشأن رد الفعل الامريكي تجاه هذه المطالب اكد مصطفى ان واشنطن لم ترفض مطالب حكومته، مضيفا انهم ابلغوه بالعمل على متابعتها بشكل جدي