اجتمعت عدد من القوى الوطنية السورية في العاصمة النمساوية فيينا بتاريخ ٧ كانون الاول ٢٠١٧ .وقد مثل حزبنا مسؤول منظمة الحزب في النمسا الرفيق هادي محمد امين والرفيق لوركا رشيد عضو الهيئة الادارية في الحزب واليكم نص التصريح ….
بعد التطورات الاخيرة في سوريا عسكريا، وسياسيا، وفشل المسار العسكري للحل في سوريا بشكل نهائي، بدأعمليا تفعيل المسار السياسي بعد الاتفاق الثلاثي بين (روسيا وتركيا وايران) عبر الدعوة الى عقد مؤتمر الاستانة، لتثبيت وقف العمليات العسكرية، والبدء بالمفاوضات، وفي هذا السياق اجتمع عدد من القوى السياسية الوطنية السورية في العاصمة النمساوية “فينيا” بتاريخ( ٧ كانون الثاني ٢٠١٧ )، لمناقشة تحديات الحل السياسي في سوريا، وناقش المجتمعون هذه التحديات، والمتمثلة بوجود غطاء سياسي لبعض القوى المتطرفة في سوريا، كذلك وجود قوى غير سورية، وقوى غير مؤمنة بالحل الوطني وبالديمقراطية كوسيلة للحل السياسي، كما رأى المجتمعون ان ما تم سابقا من تهميش للقوى الوطنية السورية الديمقراطية و إبعادها عن مسارات الحل السياسي التفاوضي، سيعمل على تقويض هذا الحل الذي يشكل المخرج الأخير للمأساة السورية.
كما دعى المجتمعون الى ضرورة العمل على تعزيز الفهم و العمل المشترك بين القوى السياسية الديمقراطية في سوريا، ودعوة المجتمع الدولي الى الالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤ و الذي أوصى بحضور و مشاركة أوسع طيف من المعارضة السورية المؤيدة للحل السياسي. كما أوصى المشاركون على ضرورة إطلاق الحوار السوري السوري بأسرع وقت ممكن، ورفض اي حل لا يضمن الحقوق والحريات للسوريين و يعمل على تحقيق الكرامة والعدالة الاجتماعية، وفصل السلطات.
أخيرا، طالب المجتمعون الدول الراعية للقاء في الاستانة بضرورة العمل الجدي لجعل هذا اللقاء خطوة أساسية باتجاه الحل السياسي، والذي يضمن السلام في سوريا، ويعمل على تحقيق تطلعات الشعب السوري لبناء دولتهم المنشودة، بما يتفق مع اعلان فينيا و القرار ٢٢٥٤.
الأحزاب المشاركة 1_تيار بناء الدولة السورية
2_حزب الوحدة الديمقراطي الكوردستاني
3_حركة الاصلاح الكردي – سوريا
4_حزب الديمقراطي التقدمي الكردي – سوريا
5 حزب الوحدة الديمقراطي الكردي – سوريا
6_التحالف الوطني الديمقراطي السوري
7_الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا
8-حزب الإرادة الشعبية