حزبنا التقدمي يدين محاولات بعض أطراف المعارضة تسويق جبهة النصرة ( جبهة فتح الشام )

Share Button

302 - لوغو ازرق

بيان

أعلن زعيم جبهة النصرة التكفيرية (أبو محمد الجولاني)، في يوم الخميس المصادف (28/7/2016)، عن تغيير اسم جبهته إلى (جبهة فتح الشام)، وفك ارتباطها مع منظمة القاعدة الإرهابية، ويقول بأن هذه الخطوة إنما جاءت لدفع ذرائع المجتمع الدولي ليس إلاّ!!.

لاشك إن مثل هذا الإعلان فضلاً عن إنه جاء بعد أن تورط التنظيم حتى العظم في جرائم فظيعة ضد فئات الشعب السوري ومعارضته الوطنية، يندى لها الجبين وبلغت درجة أكل لحوم ضحاياها وأكبادهم بطريقة وحشية.. فإننا في الوقت نفسه نؤكد بأن هكذا منظمات بربرية جذرت في عقول أنصارها الفكر التكفيري المتطرف الذي يعيد البشرية إلى العهد الحجري، ولا يمكن لها أن تتغير بتغيير اسمها كتغيير الحرباء لجلدها، سوى كونها محاولة تهدف وكما قال زعيمها لتفادي الضغط الدولي والمحلي عنها، وبالتالي التسلل نحو صفوف المعارضة وتشكيل جبهة بداخلها مع أخواتها من المنظمات المتطرفة، وقد لقت هذه المنظمة الدعم من بعض الأطراف من داخل المعارضة التي وفرت لها غطاءً في السابق وتهلل لها الآن أيضاً، وهي تقود اليوم المعارضة مع ألأسف الشديد وتسير بها بعيداً عن أهداف الثورة ومصالح الشعب السوري.

إننا في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا نؤكد من جديد على إدانتنا لهذه المنظمات التكفيرية واستنكارنا لممارساتها الوحشية، ونعلن بأن هكذا أساليب تكتيكية لن تنطلي علينا، كما إننا نبدي هنا استغرابنا الشديد من موقف الجهات التي رحبت بهذه الخطوة، وخاصة الهيئة العليا للمفاوضات التي ليس فقط خرجت عن مهمتها المحددة للتفاوض، وإنما تساهم في تسليم قيادة المعارضة للجهات التي لا تجلب الخير لمستقبل سوريا الذي ثار من أجله الشعب السوري بمختلف فئاته .

3/8/2016

المكتب السياسي

للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد 646 من جريدة الديمقراطي

صدر العدد الجديد 646 من جريدة الديمقراطي التي يصدرها الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ...