فقد كشفت وسائل إعلام روسية أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيلتقي مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام روسية، نقلا عن المكتب الصحفي لوزارة الخارجية الروسية الذي لم يوضح مكان عقد الاجتماع.

والاثنين، قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، عند وصوله للمشاركة في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، إن الاتحاد الأوروبي مستعد للتحلي بالمرونة إزاء توقيت وطريقة رحيل الأسد عن السلطة.

من جهتها، عبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني عن قلقها إزاء التدخل العسكري الروسي في سوريا الذي يؤمن دعما عسكريا وسياسيا لبشار الأسد، وقالت إنه “يغير قواعد اللعبة”، وفقا لما ذكرته وكالة فرانس برس.

وتأتي هذه التطورات فيما توسع موسكو من نشاطها على صعيد الأزمة السورية، دبلوماسيا وعسكريا.

فعلى الصعيد الدبلوماسي، بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، الأحد، الأزمة السورية مع ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان آل سعود، وشددا على منع انتصار داعش في سوريا، ومنعها من تشكيل “خلافة إرهابية” على حد وصف لافروف.

ووصفت رويترز اللقاء بأنه “أقوى محاولة من موسكو حتى الآن للتواصل مع أعداء الرئيس السوري بشار الأسد منذ انضمام روسيا للصراع بتنفيذ غارات جوية”.

وأضاف لافروف “يمكنني أن أقول إن هناك تفاهما بين الجانبين على أن اجتماع اليوم (الأحد) يمكن أن يعزز التعاون بيننا”، غير أنه أقر صراحة بوجود “مخاوف” لدى السعودية بشأن أهداف موسكو.