افادت وسائل الاعلام التركية بان سيد رضا درسيمي (61 عاما) الذي كان ضمن المجموعة التي اعتدى عليها الحرس الشخصي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن أردوغان هو من أعطى بنفسه التعليمات للاعتداء عليهم، مشيرا إلى أن أحد المعتدين عليهم هددهم قائلا: “سنضيق عليكم العالم أيها الكورد”.
ووجه يومها مسؤولون أمريكان انتقادات عنيفة للهجوم.
وأوضح درسيمي الناشط في مجال حقوق الإنسان بحسب ما نقلته صحيفة الزمان التركية، أنهم كمجموعة مؤلفة من 15 شخصا رفعوا لافتتين مكتوب عليهما “الحرية لدميرتاش” بجانب علم وحدات حماية الشعب الكوردية .
وأكد درسيمي أنهم كانوا محتجين سلميين في وجه قطاع الطرق التابعين لأردوغان، مشيرا إلى ضربهم رأسه بصورة وحشية، موضحا أنه الشخص الذي كان يحمل مكبر الصوت وأسقط على الأرض ليتلقى ضربا مبرحا، مؤكدا أن الهجوم الغوغائي ما كان ليحدث لولا تعليمات أردوغان.
واضاف أنهم كانوا على الجانب الآخر من الشارع حيث يقع ميدان شيردان أمام السفارة التركية ولم تحدث أي مشادات بينهم وبين رجال الشرطة الأمريكية غير أنه فور توجيه الشرطة لهم إلى الجانب الآخر من الشارع انهال عليهم حرس أردوغان بالسباب وحركات اليد البذيئة، مؤكدا أن حرس أردوغان من باشر الأعمال الاستفزازية واعتدى عليهم. وشدد درسيمي على أن التسجيلات المصورة تظهر كل هذا، مفيدا أنهم كانوا ينظمون وقفة ديمقراطية.
واوضح درسيمي أنهم تعرضوا للاعتداء أولا من قبل مجموعة من المدنيين ليقدم 50 من حرس أردوغان الشخصي على الاعتداء عليهم، وأنهم كانوا يضربون رأسه مفيدا أنهم كانوا يسعون لقتله.
هذا وذكر درسيمي أن الاعتداء الذي تعرضوا له هو نموذج مبسط لما يتعرض له الكورد في شمالي كوردستان، مشيرا إلى وصف الأمريكان أردوغان بالفاشية الإسلامي والإرهاب الإسلامي وجيستابو البوليس السري الألماني، نظرا لعلاقاته بتنظيم داعش الإرهابي.