جيش النظام السوري يفقد السيطرة على المزيد من المناطق

Share Button

تباينت أعداد القتلى والجرحى مابين مصادر النظام وصفحات التواصل الاجتماعي جراء سيارة مفخخة يقودها انتحاريين عند حاجز على مشارف منطقة السيدة زينب بريف دمشق والتي resizeimagehandlerتعج بعناصر من حزب الله وعناصر الحرس الثوري الايراني.


سقط عدد من القتلى والجرحى اليوم، جراء انفجار سيارة مفخخة على أحد الحواجز العسكرية عند مدخل منطقة السيدة زينب بريف دمشق.
وأفادت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي ” فايسبوك” أن “الانفجار وقع عند حاجز المستقبل في مدخل البلدة من جهة طريق مطار دمشق الدولي”.
وقالت مصادر متطابقة إن الانفجار أدى لمقتل 6 أشخاص وأكثر من 10 إصابات وفق حصيلة أولية.
صفحات مؤيدة للنظام على “فايسبوك” كشفت “أن الانفجار تم على مرحلتين حيث وقفت سيارة منتصف نقطة التفتيش وترجل منها رجلان يحملان أحزمة ناسفة ففجر الأول نفسه ، وبعد ذلك تم إطلاق النار على الانتحاري الآخر الذي قتل مباشرة، وفي هذه اللحظات انفجرت السيارة المحملة بمواد متفجرة مخلفة عشرات الإصابات”.
ولفتت المصادر إلى “مقتل وجرح عدد من الأشخاص “وقالن أن من بينهم مدنيون”.
وظهر في صور متفرقة الهيكل الحديدي للسيارة بعد احتراقها بالكامل.
ولكن مصدرا في الشرطة قال وفق وكالة “سانا” التابعة للنظام إنه “أثناء توقف سيارة خاصة للتفتيش على حاجز المستقبل قرب مدخل بلدة السيدة زينب نزل إرهابي انتحاري يرتدي حزاما ناسفا وفجر نفسه”.
 وأفاد أن “انتحاريا آخر كان بداخل السيارة فجر السيارة بعد التفجير الأول بلحظات ما أدى إلى استشهاد 4 أشخاص وإصابة 13 آخرين إصابات متوسطة إلى خطيرة”.
ويرتكز في منطقة السيدة زينب أفراد من حزب الله اللبناني وعناصر من الحرس الثوري الايراني.
وشهد اليوم أيضا سقوط قتلى وجرحى اثر سقوط قذائف صاروخية على مدخل سجن دمشق المركزي في عدرا وفي مخيم الوافدين بريف دمشق.
وأكد مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق لوكالة “سانا” التابعة للنظام أن “قذيفة سقطت على مدخل مبنى السجن ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 26 آخرين بينهم طفل وامرأتان” ، وقال “أن معظمهم من الذين قدموا لزيارة أقرباء لهم في السجن”.
كما أوضح المصدر أن “قذيفتين صاروخيتين سقطتا في ساحة على أطراف مخيم الوافدين تتواجد فيها عائلات خرجت من دوما ما أدى إلى استشهاد 3 أشخاص وإصابة 21 آخرين معظمهم من الأطفال والنساء”.
وتحدث عن “وصول جثماني امرأة وطفلة عمرها 3 سنوات إلى مشفى القطيفة الوطني إضافة إلى 7 أطفال و3 نساء مصابين بجروح متفاوتة الخطورة”.
اضافة الى ذلك سقط عدد من القتلى والجرحى اليوم أيضا جراء قصف النظام على الناصرية بريف دمشق والهلك ومساكن هنانو بحلب ومحيط جسر السياسية بدير الزور كما طال قصف جوي من النظام على بلدات بأرياف دمشق و درعاوإدلب.
وأفادت مصادر متطابقة أن “قصفا مدفعيا استهدف بلدة الناصرية في منطقة القلمون بريف دمشق أوقع قتلى وجرحى بينهم أطفال ونساء, كما تعرضت بلدات بالا وزبدين ودير العصافير وحرستا وطريق المزارع الواصل بين الدرخبية وخان الشيح  في ريف دمشق لقصف جوي من قبل النظام”.
ونقلت عدة مصادر معارضة” مقتل شخص وجرح آخرين جراء قصف جوي على حيي مساكن هنانو والهلك بمدينة حلب، “، بينما تواصلت الإشتباكات في منطقة باشكوي ودوير الزيتون بريف حلب الشمالي حيث استخدمت فيها الدبابات والمدفعية من قبل الثوار ولم يستطع النظام حسم المعارك هناك.
أما وكالة سانا فقالت أن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوقعت عشرات” الإرهابيين” قتلى ومصابين ودمرت آليات لهم في الباب ومسكنة وكفر حمرة ومحيط مزارع الملاح ومحيط رتيان وفي حريتان وشرق باشكوي بريف حلب”.
وفي دير الزور لم تكن الأمور أقل هدوءا فقدد قالت مصادر معارضة أن شخصا قتل جراء قصف جوي على محيط جسر السياسية بمدينة دير الزور و تجددت الإشتباكات بين جيش النظام وتنظيم داعش ماتسبب بسقوط قتلى وجرحى من الطرفين على حد سواء.
فيما تحدثت مصادر مؤيدة عن “قصف جوي استهدف محيط جسر السياسية ما ادى لقتل وجرح عدد من المسلحين, بينما دارت اشتباكات بمحيط مطار دير الزور العسكري بين الجيش النظامي وتنظيم داعش”.
وفي الجنوب يتكبد النظام الخسائر تلو الخسائر وخاصة في الفترة الأخيرة على وجه الخصوص حيث تجددت خسائره الأمر الذي يجعله يقصف محافظة درعا باستمرار ولفتت مصادر معارضة إلى أن قصف جوي طال بلدات ابطع وكفر ناسج وسحم الجولان والجملة ومدينة بصرى الشام بريف درعا.
وطال القصف الجوي  أيضا  مناطق أخرى  ومتفرقة من بينها مدن وبلدات خان شيخون ومعرة حرمة وأبو الظهور وأم جرين وتل يلمو بريف إدلب كما طال قصف مماثل مدينة اللطامنة وبلدتي الحويز والزكاة بريف حماة.
ونقل موقع سيريا نيوز عن مصادر مؤيدة  “قيام جيش النظام بشن غارات جوية على خان شيخون وأبو الضهور والبياعة وتل سلمو بريف إدلب حيث قتل وجرح عدد من أفراد المعارضة المسلحة”.
وقالت وكالة “سانا” التابعة للنظام عن مصدر عسكري  في اللاذقية أن “الجيش والقوات المسلحة أردت عددا من إرهابي جبهة النصرة قتلى ودمرت لهم آليات بعضها مزود برشاشات في سلمى وكنسبا وجبل زاهية ومزرعة أبو الرش بريف اللاذقية الشمالي”.
وأما في القنيطرة فقد قال مصدر عسكري أن “وحدات أخرى من الجيش قضت على إرهابيين من جبهة النصرة قرب معمل البواري في قرية الحميدية بريف القنيطرة”.
وكانت قد دارت اشتباكات أمس في حي تشرين بمدينة دمشق، وتجدد قصف النظام على دوما والزبداني ومضايا بريفها، وريتان وحيان بريف حلب.
مصادر معارضة  تحدثت أمس عن اشتباكات بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة المسلحة ، في حي تشرين بدمشق على محور الوحدات الخاصة و ثكنة الروس، كما طال قصف النظام مناطق في الزبداني ودوما ومضايا وديرخبية بريف دمشق الملتهب.
ونقلت مصادر متطابقة وقوع اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين، في حي الكلاسة بمدينة حلب، بالتزامن مع قصف بالرشاشات الثقيلة على حيان ويتان بريفها.
وفيما تلتهب حلب وريفها وسط حديث عن مبادرة تجميد القتال التي يطرحها المجتمع الدولي منفردة عبر موفده ستيفان ديمستورا  قال مصدر عسكري تابع للنظام أن “وحدات الجيش قضت على مسلحين خلال استهداف في ريف حلب الشمالي”.
من جانبها وفي مناطق أخرى قالت مصادر معارضة، أن قصفا أيضا استهدف حي الوعر بمدينة حمص، كما طال قصف مدينة الحولة وقرية عز الدين مما أدى الى سقوط قتلى.
مصادر النظام قالت كعادتها” أن وحدات من الجيش وجهت ضربات للمسلحين في قرى عنق الهوى والمشيرفة الشمالية ومسعدة بريف حمص ما أدى لمقتل وإصابة العديد من أفراد” التنظيمات المسلحة””.
Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد 646 من جريدة الديمقراطي

صدر العدد الجديد 646 من جريدة الديمقراطي التي يصدرها الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ...