يعتبر تعدد الأحزاب أمرا ضروريا لصيانة حرية الرأي والتعبير والفكر وغير ذلك . حيث نرى لا يوجد أحد أو جماعة من الناس تستطيع أن تستأثر بالحقيقة الكاملة دون سائر الناس
في هذا السياق فإن تعدد الأحزاب وحرية تكوين المؤسسات والجمعيات والمنظمات السياسية يكفل مبدأ حيويا في الحياة السياسية عامه ، وهو حرية اختيار الفرد كونها تمثل ظاهرة اختيار ي في حياة مجتمع متكامله والى جانب ذلك نرى تكوين ظاهرة حقيقية في الحياة السياسية . فالديمقراطية لا تقوم فحسب على أن للأغلبية حق الحكم في كل شيء، ولكن كذلك على أن للأقلية حق المعارضة أيضا على أكثر من شيء. ونرى بأن الساحة الكردية السورية خاصة تختلف عن باقيه مجتمعات الشرق الاوسط .
نرى بسبب نظام المتربص .. اصبحت نقطة تعدد الاحزاب امرا مدروسا من قبل بعض الجهات التي لا تريد خيراً لشعبنا فاصبح لكل بيت حزبا ولكل شخص حزبا .
اعتقد تبدو أهمية تعدد الأحزاب في جعل هذه المعارضة لها قليل من الفائدة . ذلك أن مفهوم المعارضة معروف منذ القدم.
توجد معارضه سياسيه ، هناك حزب يريد تغير نظام الدولة، وهناك حزب له مشروع جديدة يتوافق مع رغبة الشعب من اجل تكوين دوله تعددية ذات فائدة للجميع للمعارضة وللنظام ، ومن هنا فالمرحلة التي تمر بها سوريا اعتقد مرحله مؤقتة ستتغير بتغير هذا النظام بنظام ديمقراطي يوفر السلم والأمن زالاستقرار في هذا الوطن .