أبدى نظام الأسد، السبت، استعداده للمشاركة في لقاء مع المعارضة في روسيا، من أجل إيجاد مخرج لـ “الأزمة” التي تمر بها، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية النظامية.
وقال مصدر مسؤول في الوزارة لوكالة الأنباء “سانا” إنها “مستعدة للمشاركة في اللقاء التمهيدي التشاوري في موسكو حرصاً على تلبية تطلعات السوريين لإيجاد مخرج للأزمة”.
وأضافت الوكالة نقلاً عن المصدر أنه “في ضوء المشاورات الجارية بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية روسيا الاتحادية حول عقد لقاء تمهيدي تشاوري في موسكو يهدف إلى التوافق على عقد مؤتمر للحوار بين السوريين أنفسهم، دون أي تدخل خارجي، تؤكد الجمهورية العربية السورية استعدادها للمشاركة في هذا اللقاء”.
وتابعت أن ذلك يأتي “انطلاقاً من حرصها على تلبية تطلعات السوريين لإيجاد مخرج لهذه الأزمة مع تأكيدها على استمرارها بمكافحة الإرهاب أينما كان وفي أي بقعة على التراب السوري توازياً مع تحقيق المصالحات المحلية التي أكدت نجاعتها في أكثر من منطقة”.
وقال المصدر ” كنا و ما زلنا على استعداد للحوار مع من يؤمن بوحدة سوريا أرضاً وشعباً وبسيادتها وقرارها المستقل بما يخدم إرادة الشعب السوري، ويلبي تطلعاته في تحقيق الأمن والاستقرار وحقناً لدماء السوريين كافة”.
يذكر أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري اتهم في شباط الماضي نظام الرئيس السوري بشار الأسد بعرقلة مفاوضات السلام في جنيف، بعد فشل الجولة الثانية من “جنيف 2” بين ممثلي الحكومة السورية والمعارضة.
واعتبر كيري أن مفاوضات جنيف قد “علقت”، داعيا داعمي دمشق إلى الضغط على النظام السوري ليضع حدا “لتعنته في المفاوضات ولأساليبه الوحشية على الأرض”.
عكس السير