بدأت جثث القتلى من قوات النظام في مواجهات مطار دير الزور العسكري تصل تباعاً الى مدن وبلدات في الساحل، حيث وصلت 4 جثث أمس الى جبلة.
وأكد المعارض السوري حبيب صالح على صفحته على (الفيس بوك) أن حالة هيجان وغضب شديدة تسود بين الأهالي أثناء تشييع القتلى.
وأشار الى أن “دمسرخو” الحي الشمالي من مدينة اللاذقية شهد ذات الموضوع عندما دفن أهله منذ أسبوع ثلاثة قتلى، ونقل عن أحد الأهالي، قوله: “ما في نتيجة خلصنا, وانتهينا, وما بقى فيه عشر اشخاص في هالبلد”.
وشن أمن النظام الجمعة، حملة مداهمات على أحياء مدينة جبلة، ما أدى لاندلاع اشتباك بين الأهالي الذين يرفضون سحب أبناءهم للخدمة الإلزامية، وزجهم على جبهات القتال في صفوف جيش الأسد وميليشياته ضد الثوار.
وأقام حواجز مسلحة في أحياء المدينة، وألقوا القبض على عدد من الشباب, وخاصة في الكراجات، ومحطات نقل الركاب، بهدف إرسالهم إلى الخدمة الإلزامية في جيش النظام.