جبار ياور يدعو المجتمع الدولي لتسليح البيشمركة لمواجهة الإرهاب

توجه وفد من وزارة البيشمركة الى فنلندا لغرض إبلاغ الدول الأوربية ومسؤولي المنظمات الدولية بأخر التطورات على الساحة السياسية والأمنية في كوردستان والعراق والمنطقة.
وذكر بيان لجبار ياور امين عام وزارة البيشمركة حد، “على ضوء الخطة الواسعة لرئاسة إقليم كوردستان، وحكومة إقليم كوردستان، ووزارة البيشمركة ولغرض إبلاغ الدول الأوربية ومسؤولي المنظمات الدولية بأخر التطورات على الساحة السياسية والأمنية في كوردستان والعراق والمنطقة، وبناءً على دعوة رسمية من قبل عدد من الدول الأوربية، توجه وفد رفيع المستوى من وزارة البيشمركة يضم كل من الفريق شيروان عبد الرحمن علي، الفريق جبار ياور منده، العميد الركن هەژار” وهم حالياً في فنلندا، وإضافةً للإجتماع مع وزارتي الدفاع والداخلية والبرلمان الفنلندي، سيقوم الفريق “جبار ياور منده” أمين عام وزارة البيشمركة بعقد ندوة حول الإرهاب ومخاطر تنظيم داعش على كوردستان والعراق والشرق الأوسط والعالم بشكل عام”.
وأضاف البيان ان الفريق جبار ياور سيسلط الضوء على آخر التطورات الأمنية والعسكرية والأوضاع في المناطق التي تشهد معارك ومواجهات بين البيشمركة والإرهابيين. وسيتم في هذه الزيارة الرسمية لوفد وزارة البيشمركة إيصال رسالة إقليم كوردستان للمجتمع الدولي والتي تضم إرسال الأسلحة المتطورة لقوات بيشمركة كوردستان وقوات حماية الإقليم لمواجهة الإرهابيين”.
واوضح البيان ان “الهدف الرئيسي من هذه الزيارة هو إبلاغ الدول الأوربية بتهديدات داعش والتي تمثل تهديداً كبيراً وخطيراً على أمن المنطقة والعالم لذا يجب دعم إقليم كوردستان وقوات البيشمركة وقوات حماية الإقليم من ناحية الأسلحة والمعدات العسكرية، إضافةً إلى مطالبة الدول الأوربية بمساعدة الإخوة والأخوات الإيزيديين والمسيحيين والكاكيين وكافة المكونات الإثنية والدينية وقوميات كوردستان والذين تعرضوا لكارثة إنسانية بسبب هجمات المجاميع الإرهابية”.
ومن المقرر أن يقوم الوفد وبصورة رسمية ولنفس الغرض بزيارة جمهوريتي التشيك وسلوفاكيا والعديد من الدول الأوربية الأخرى للحصول على الدعم والمساعدات من هذه الدول وتسليح قوات البيشمركة وقوات حماية الإقليم من الناحية العسكرية واللوجستية. ولغرض عرض معلومات أكثر حول هذا البرنامج والخطة الواسعة لرئاسة الإقليم وحكومة الإقليم ووزارة البيشمركة ومنذ بداية الهجمات الإرهابية على العراق بشكل عام وكوردستان بشكل خاص، فقد بدأت عملية إيضاح تهديدات الإرهاب على أمن المنطقة بشكل عام لكافة قنصليات دول العالم في كوردستان ومكتب الأمم المتحدة، والذي أدى إلى تأمين التنسيق والمساعدة والدعم الدولي الكبير لكوردستان لمواجهة الإرهاب والإرهابيين.