تصريح من عبد الله علي
عضو اللجنة المركزية في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
تناولت بعض وسائل الاعلام تصريحا لخالد عبد الله أعلن فيه باسم مجموعة من رفاقنا الانسحاب من الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا وتهجم فيه على سياسة ومواقف الحزب من بعض القضايا السياسية.
كان ولدي خالد عضواً عاديا في الحزب وقد هاجر إلى السليمانية من أجل العمل، وقام مكتب الحزب في السليمانية بمساعدته ومد يد العون له، وتم تعيينه في مكتب شؤون اللاجئين السوريين في السليمانية، ونتيجة لتصرفاته الفردية أبعد عن اللجنة الفرعية للحزب في السليمانية، وبعد أن ازدادت تجاوزاته خاصة في مخيم عربت أبلغني الرفاق بإبعاده عن صفوف الحزب.
ولأنني والده حاولت أكثر من مرة ثنيه عن تصرفاته تلك، إلا أنه لم يستجب لذلك حتى قام مؤخراً بنشر بيان باسم رفاق السليمانية وعقد مؤتمرا صحفيا أفسح فيه المجال في هذه الظروف الدقيقة والحساسة لإثارة البلبلة في صفوف تنظيم الحزب في السليمانية، والتناغم مع الحملة التي تستهدف الحزب في هذه المرحلة.
ان حزبنا هو حزب الكفاءات والمناضلين ولا يجوز بأي شكل اختزاله ببعض الأشخاص، وأدين بشدة التهجم على شخص سكرتير الحزب المناضل عبد الحميد درويش الذ يشهد الجميع بأخلاقه الاجتماعية ودوره في المجالين القومي والوطني. ورغم أن حزبنا يؤمن بحقوق أعضائه وحرية الرأي والتعبير إلا أنني متألم كأب من جهة وكعضو قيادي في هذا الحزب من ناحية أخرى حيث أمضيت عمري في الدفاع عن مواقفه وسياساته ولا زلت.
لذلك أعلن لرفاقنا أولاً وللرأي العام الكردي بأن تصرف خالد عبد الله علي هو تصرف فردي وليس له اي علاقة بالحزب ومواقفه وأعد ما حصل إساءة لشخصي ولحزبي الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا.
ديريك
27 – 12 – 2014
عبد الله علي
عضو اللجنة المركزية في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا