تصريح من المكتب السياسي لحزبنا بخصوص الجولة الثانية من مباحثات جنيف3

Share Button

تصريح

     لم تنجر الحركة السياسية الكردية في سوريا، وعبر تاريخها النضالي المرير ضد الدكتاتورية والاستبداد، إلى ردات الفعل أو ما يشير إلى نزعة الانفصال لديها التي هي ضد مصلحتها القومية والوطنية، وإنما ظلت هذه التهمة هي الذريعة التي لم يكف الشوفينيون عن التلويح بها للمضي في تنفيذ مشاريعهم العنصرية الرامية إلى صهر الشعب الكردي في بوتقة القومية العربية، كما فعل محمد طلب هلال من قبل، ويفعله اليوم أيتامه أمثال أسعد الزعبي ومحمد علوش وغيرهما.

      اليوم، ومع بدء الجولة الثالثة لمحادثات جنيف3، نواجه إهمالاً متعمداً للوجود الكردي وتجاهله كثاني أكبر مكون قومي في البلاد، وهنا نقول لكل الوطنيين السوريين (عرباً وكرداً وآشوريين وتركمان..) بأنه لا يمكن التحدث عن الحرية والديمقراطية في سوريا المستقبل دون الإقرار بالحقوق القومية للشعب الكردي في سوريا والمكونات الأخرى من دون أي نقصان، وفي إطار دولة اتحادية ديمقراطية برلمانية موحدة، تحترم حقوق الإنسان. 

       من هنا، ولمواجهة هذه الحملة العنصرية المقيتة فإننا في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، ندعو الجماهير الكردية والفعاليات السياسية الحزبية والثقافية والاجتماعية للوقوف صفاً واحداً، للضغط على الممثلين الكرد في الوفد الذي يترأسه هذا العنصري الأعمى من دون تأخير أو تبرير، والإسراع في البحث عن مخارج لتوحيد الصف الكردي، وإلاّ فأن العنصريين سيمضون في دفع القضية الكردية نحو نفق مظلم بذريعة مناهضة نزعة الانفصال التي ظلوا يفتعلونها.

13/4/2016

المكتب السياسي

الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا

 

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد 646 من جريدة الديمقراطي

صدر العدد الجديد 646 من جريدة الديمقراطي التي يصدرها الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ...