تحل اليوم الذكرى الأولى لكارثة شنكال، إثر هجوم تنظيم داعش الإرهابي على منطقة شنكال وقتل وذبح ألاف الناس واسر وتهجير عشرات الآلاف.
إننا في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ندين مرة أخرى وبأشد العبارات هذه الجريمة النكراء، وندعو المجتمع الدولي إلى التدخل لإنقاذ الأسرى والسبايا من الأطفال والنساء الايزيديين الذين تم بيعهم في أسواق الموصل والرقة ودير الزور.
كما ندعو منظمات المجتمع الدولي وخاصة العفو الدولية ومجلس الأمن إلى اعتبار هذه الجريمة جريمة تطهير عرقي “جينوسايد” وتقديم الجناة إلى العدالة الدولية.
مرة أخرى ندين هذه الجريمة النكراء ونعلن وقوفنا وتضامنا مع إخوتنا الايزيديين في هذه المحنة وندعو كافة أبناء الشعب الكردي إلى التضامن معهم.
قامشلو : 3 / 8 / 2015
المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا