بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة الحسكة والأثار السلبية التي تركتها في المجتمع بكل مكوناته نظرا للتنوع الديني والعرقي والثقافي التي تتمتع بها مدينة الحسكة والهدوء النسبي الذي تشهده المدينة، تطفو على السطح ظواهر سلبية جدا على مفهوم التعايش بين أبناء المدينة من خطف للشباب وطلبة الجامعات من قبل ما تسمى بجماعات المقنعين لأخذهم رهائن لممارسة الضغط على الطرف الآخر الذي يحتجز عسكريين لديها، وهذه الظاهرة لها تداعيات على اكثر من صعيد.
إن المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا يدعو الى الكف عن هذه الاعمال والممارسات المسيئة للعلاقات بين أبناء مجتمع الحسكة وإلى ضبط النفس وعدم إثارة ما يدعو الى تأجيج النعرات الطائفية أو العرقية أو الدينية، وفي هذا السياق فأننا ندعو الفعاليات الاجتماعية والدينية الى لعب دورها لتطويق هذه الظواهر وإعادة الحياة الى طبيعتها في الحسكة وريفها.
قامشلو : 28 / 1 / 2015
المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا