تشييع الفنان عادل حزني إلى مثواه الأخير في قرية تل شعير.

شيع الآلاف من أبناء مدينة قامشلو والقرى والمناطق المجاورة لها الفنان الكردي الكبير عادل حزني  إلى مثواه الأخير في قرية تل شعير ” شمال غرب مدينة قامشلو بحزالي 15 كم ” حيث وري الثرى.

وقد تعرض  الفنان عادل حزني اثناء تواجده في هولير ” للقيام ببعض الأعمال الفنية ” ، لنوبة قلبية حادة فارق الحياة على إثرها في احد مشافي مدينة هولير  يوم 23-4-2014 وقد نقل جثمانه من هولير إلى مدينته قامشلو يوم الخميس 24-4-2014 .

وفي صبيحة يوم الجمعة 25-4-2014 نقل الجثمان إلى جامع قاسمو في الحي الغربي من مدينة قامشلو ، حيث حمل على الأكف تقديرا لدوره في خدمة الفن الكردي ، بعد ذلك انظلق موكب  التشييع إلى قرية تل شعير شيخان ليدفن إلى جوار ضريح والده الفنان حزني ابو عادل ” حزني سليم”.

وقد شارك في مراسيم التشييع الآلاف من محبي الفنان وعدد كبير من الفنانين الكرد في المنطقة ومحبي الفنان عادل حزني.

وقد ارسل الاستاذ عبد الحميد درويش برقية تعزية إلى آل الفقيد جاء فيها:

ل الفقيد وذويه المحترمون

تحية طيبة:

ببالغ الحزن والأسى تلقينا اليوم (23/04/2014)، نبأ وفاة الفنان الكردي المعروف (عادل حزني)، إثر إصابته بنوبة قلبية حادة أودت بحايته في مدينة هولير، لقد كان رحيله المبكر وهو لم يزل في أوج عطائه خسارة للحركة الفنية الكردية في سوريا.

ومن الجدير بالذكر أن المرحوم كان في زيارة لإقليم كردستان العراق بهدف إقامة حفلات فنية في مخيمات اللاجئين الكرد، ولكن الأجل لم يمهله للقيام بنشاطاته وإكمال مسيرته الفنية.

للراحل الرحمة والخلود

ولأهله وذويه وأصدقائه الصبر والسلوان

السليمانية 23/04/2014

عبد الحميد درويش

سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا

 

اليمقراطي 25-4-2014