اكد السياسي الكوردي المخضرم احمد ترك في رسالة وجهها الى الرئيس مام جلال، على الدور الهام لمام جلال في العملية السياسية والسلام والديمقراطية، اضافة الى دوره في الحوار لحل جميع المشاكل.
فيما يلي نص الرسالة.
الغالي وكبيري، مام جلال الشعب الكوردي.
صديقي القديم. في هذا العصر الذي يمر بمرحلة تأريخية، اريد ان اشير الى الحاجة الماسة اليك. ان نضال ودفاع 60 عاما من اجل الحق والحرية، من اجل مستقبلٍ حرٍّ لشعبنا، كان سراجا لنا، انار دربنا.
مثل الوعد الذي اعطي اثناء تاسيس جمهورية مهاباد، فان في عصر سياسة اليوم، عين الاتحاد والتعايش ضروريان، وبين هذا وذلك كان لك مكانتك المهمة.
في هذا العصر من جغرافيتنا، التغيير والتقلبات الكبيرة اصبحت مجالا لا بد منها، وفي عين الوقت حدثت فوضى. من جانب اخر، تم تحقيق مكتسبات مهمة لبناء مستقبل لحقوقنا وحريتنا وديمقراطيتنا، ولاجل ذلك تم دفع ضريبة كبيرة. كل كوردي يعلم جيدا ويرى بان قيادتك كم مهمة. الشعب الكوردي والمجتمع الدولي يعرفان جيدا بان نتائج الاجتماعات التي عقدتها في العام 1993 مع الحكومة التركية، وجَّهت الاطراف الى وقف اطلاق النار.
من الناحية التاريخية، نحتاج الى اتحاد بين الكورد، وفي هذا، أضحت مساعدتك للسلام والاتحاد في جميع العصور والمراحل سراجا لنا. اعلم بأنك لا تستطيع من الناحية الصحية القيام بسياسة فاعلة ونشطة، ورغم ذلك، فان وجودك يمدنا بالقوة. اتمنى وارجو من الله ان تكون في صحة جيدة دائما، تقودنا وتساعدنا في اتخاذ القرار الحكيم. الوقوف امام الحرب لا تكون بمجموعات صغيرة، وفي وقت وعصر وصل الى اشد مستوى، فان اتحاد القوى ولغة السلام اثمن اليوم من اي وقت آخر.
كم اريد ان اراك ثانية، مُنع علي الخروج من البلاد، لا املك الفرصة لاحتضنك ايها الكبير المحترم. قد تسنح لي الفرصة في المستقبل وانتهي من همي بلقائك.
مع كل تقديري
اخوك
احمد ترك
ماردين 8 – 2 – 2017.
PUKmedia