أعلن الجيش التركي اليوم الثلاثاء، عن مقتل 18 عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية بالقرب من مدينة الباب بريف محافظة حلب شمالي سوريا، ضمن إطار حملة ‹درع الفرات› المدعومة تركياً.
بيان الجيش تحدث عن «مقتل 18 عنصراً من ‹داعش› وإصابة 37 آخرين إصابات معظمهم خطيرة في اشتباكات مع الجيش السوري الحر بالقرب من مدينة الباب»، مشيراً أنه «تم أمس الاثنين، قصف 150 هدفاً تابعاً لداعش في المنطقة بالمدفعية التركية ما أسفر عن تدمير العديد منها».
أضاف البيان أن «المقاتلات التركية بدورها قصفت أربعة أهداف لداعش في مدينة الباب وبلدة بزاعة شمالي سوريا؛ ما أدى إلى تدميرها، وأن الطائرات الروسية شنت غارات على قرية دير قاق التي تقع على بعد 8 كيلومترات جنوب غربي الباب، ما أدى إلى مقتل عدد من عناصر التنظيم».
من جهته قال نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش، اليوم الثلاثاء، «إن العمليات العسكرية للجيش التركي خارج الحدود، وعملية “درع الفرات” ستتواصل بحزم ضد جميع التنظيمات الإرهابية لحين إزالة تهديداتها الموجهة ضد تركيا»، مضيفاً أن «عام 2016 كان عامًا صعبًا على المنطقة، إذ استهدفت تلك المنظمات تركيا من خلال تحالفات استراتيجية فيما بينها»، وأن بلاده «ستضرب أوكار الإرهاب خلال العام الحالي، بغض النظر عن اختلاف مسميات منظماته».
أشار قورتولموش إلى أن «العملية الإرهابية التي وقعت في إسطنبول مؤخراً، كان الهدف من ورائها إرسال رسالة لتركيا بسبب العمليات العسكرية التي تجريها خارج الحدود، لا سيما عملية درع الفرات».
يأتي هذا فيما انتقد نشطاء السلطات التركية بأنها «تسهم في بلورة تيار إرهابي عريض في أوساط المسلمين الأتراك، من خلال غض السلطات التركية النظر عن الأنشطة التحريضية للجماعات الإسلاموية في تركيا، وتركيزها الأمني على التيار العلماني واليساري»، مشيرين إلى «صورة من أحد شوارع اسطنبول، هي عبارة عن يافطة عريضة مكتوب فيها: نحن مسلمون … لا لاحتفالات رأس السنة ونويل (الميلاد). وتظهر الصورة تركياً ملتحياً يلكمُ بابا نويل».
ارا نيوز