تخريج دورة لغة كردية في كركي لكي بمناسبة الذكرى ال82 لصدور مجلة هاوار

بحضور المجلس الوطني الكردي في كركي لكي وبعض الأحزاب الكردية والفعاليات الثقافية والاجتماعية وحشد من الرفاق وبمناسبة الذكرى ال 82 على صدور مجلة هاوار( والتي تعتبرها بعض المؤسسات الكردية والمهتمين يوماً للغة الكردية) تم تخريج دورة في اللغة الكردية وذلك في مكتب الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا – كركي لكي – قاعة إبراهيم صبري.

بعد الترحيب بالحضور من قبل الرفيقة سلاف عمر وقف الجميع دقيقة صمت على أرواح شهداء الحرية والشعب الكردي مع عزف النشيد القومي الكردي ( أي رقيب).ثم ألقى الرفيق عبد الطيف رشيد عضو هيئة اللغة الكردية في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا – كركي لكي كلمة الهيئة حيث رحب فيها بالحضور واستذكر في كلمته رواد اللغة الكردية وبالأخص جلادت وكاميران بدرخان والشاعر الكردي الكبير جكرخوين ودورهم في نشر اللغة والثقافة الكرديتين رغم محاولات أعداء الكرد منع لغتهم وإلغائها, كما واستعرض نشاطات ودور هيئة اللغة الكردية في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا في كركي لكي ومناطقها.
وألقت الآنسة كليستان درويش كلمة المدرسين المشاركين في الدورة حيث رحبت باسمها واسم زملائها المدرسين بالحضور وهنئت الناجحين في الدورة. ثم ألقت الحقوقية زهرة قاسم كلمة باسم المجلس الوطني الكردي في كركي لكي تحدثت فيها عن دور المثقفين والشعراء الكرد في الحفاظ على اللغة الكردية وأشادت بدور واهتمام الأحزاب الكردية وفي مقدمتهم الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا باللغة الكردية وخاصة بعد انطلاقة الثورة السورية وتمنت أن تصبح اللغة الكردية لغة رسمية في سوريا باعتبار إن اللغة حق من الحقوق التي تضمنها مواثيق الأمم المتحدة لجميع الشعوب.
وكما القى الدكتور حسن سيف الدين عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا كلمة باسم الحزب رحب بالحضور وهنئ الناجحين في الدورة وشكر المدرسين المشاركين في الدورة على جهودهم المبذولة, كما تحدث عن دور حزبنا في نشر وتعليم اللغة الكردية, وأشار إلى محاولات الشوفينيين طمس اللغة الكردية وذكر كراس محمد طلب هلال السيئ السيط مثالا على ذلك, وأكد بان اللغة الكردية قد تجاوزت محاولات صهرها وطمسها لان الكرد يملكون الآن العديد من المؤسسات المتخصصة باللغة الكردية وكذلك العشرات من قنوات التلفزة والمواقع الالكترونية ووسائل الإعلام الحديثة, وفي الختام تم تقليد المدرسين المشاركين في الدورة وسام الحزب ووزعت الشهادات على الناجحين.

17/5/2014