بيان ممثلية المجلس الوطني الكردي في الباب وإعزاز حول اعتقالات الكورد في ريف حلب

بيان الى الراي العام الكردي 

الى الراي العام السوري
الى كل القوى المحلية والدولية المهتمة بالإنسان وحقوق الانسان في العالم

يوم بعد يوم يزيد تنظيم دولة الإسلام داعش من وتيرة خطف واعتقال المدنيين الكرد في ريف الباب الشمالي وبعض القرى الكردية في ريف اعزاز الشرقي ، ويتم نهب اموالهم وممتلكاتهم وسط عبارات تهديدية في تهجيرهم من قراهم ومدنهم لاحقاً بالتزامن مع حرمانهم ما أمكن من التيار الكهربائي وتخفيض مخصصات تلك القرى من مادة الخبز الى النصف . فقد أقدم التنظيم صباح يوم 25 – 8 – 2015 في خطف واعتقال حوالي 15 مدني كردي من قرية ثلثانة وكذلك خطف 5 اشخاص من قرية تلبطال شرقي ليصبح مجموع ما تم خطفهم خلال الاسبوعين الماضيين اكثر من 100 مدني اغلبهم من المسنين والشيوخ وما زال مصيرهم مجهولاً حتى الان .

يجري كل ذلك وسط تجاهل وعدم اكتراث ملفت للنظر من قبل المؤسسات والاحزاب الكردية بما فيها أمانة المجلس الوطني الكردي ، حيث من المتوقع أن يكون للحراك التركي الاخير علاقة بذلك خصوصاً من جهة فرض المنطقة الآمنة واستبعاد الكرد عن كل ما يجري عبر ترهيبهم ودعوتهم نحو الهجرة وتغيير التركيبة السكانية هناك اسوة بالمناطق الكردية الأخرى.

اننا في ممثلية المجلس الوطني الكردي في الباب واعزاز في الوقت الذي ندين هذه الاعمال الارهابية نعلن تضامننا مع اهلنا في تلك المناطق والقرى وندعو أمانة المجلس الوطني الكردي وباقي المؤسسات الكردية وكذلك كل القوى المدافعة عن حقوق الانسان للوقوف الى جانب هؤلاء المنكوبين ومساعدة ذويهم ما أمكن وايصال معاناتهم الى الجهات الدولية المهتمة بغية وضع حد لهذه الممارسات الارهابية بالوسائل الممكنة .

ممثلية المجلس الوطني الكردي في الباب واعزاز

25 – 8 – 2015