بيان مشترك لـ”الائتلاف” وكبرى الفصائل العسكرية يوضحون فيه موقفهم من مقترح “دي ميستورا” ويدينون التدخل العسكري الروسي

Share Button

أصدرت الهيئة السياسية التابعة لـ”الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” بالاشتراك مع version4_المعارضة الورية_6_0_1كبرى الفصائل العسكرية التابعة للمعارضة السورية، اليوم، بياناً أوضحوا من خلاله موقفهم من مقترح المبعوث الدولي الخاص بسورية “ستافان دي ميستورا” المتمثل بتشكيل “مجموعات العمل”، إضافة إلى موقفهم من الغارات الروسية على سورية.

وأكد المجتمعون أن طرح مبادرة “مجموعات العمل” بهذا الشكل هو تجاوز لمعظم قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالشأن السوري لا سيما القرارات 2118 و 2165 و 2139، وهي  أي مبادرة “مجموعات العمل” عملية سياسية معقدة تتطلب بناء الثقة بين الشعب السوري من جهة والطرف الراعي للعملية السياسية ـ الأمم المتحدة ـ من جهة أخرى ، وهذا لن يتحقق إلا عن طريق تنفيذ هذه القرارات الأممية التي قام النظام السوري بتعطيلها.

واعتبروا أن “مجموعات العمل” بصيغتها الحالية والآليات غير الواضحة التي تم طرحها توفر البيئة المثالية لإعادة إنتاج النظام ، وأن “مجموعات العمل” يجب أن تُبنى على مبادئ أساسية واضحة بما يخص معايير المشاركين فيها والتصور النهائي للحل.

وأكدوا أن حل الأجهزة الأمنية وإعادة هيكلة المؤسسة العسكرية المسؤولة عن قتل الشعب السوري بطريقة مباشرة وموثقة بند أساسي في أي حل سياسي ، فهذه المنظومة العسكرية المتفككة والمنهارة والتي تحولت الى ميليشيات طائفية بقيادة إيرانية لا يمكن أن تكون نواةً لجيش وطني حقيقي ولا يمكن للشعب السوري أن يثق بها لتحقيق الأمن والاستقرار لمستقبل البلاد .

كما رفض المجتمعون، التصعيد العسكري الروسي المباشر في سورية والذي يتحمل مسؤوليته نظام الأسد، وأن هذا التصعيد قد يشكل نقطة لا عودة في العلاقة بين الشعب السوري من جهة وروسيا من جهة أخرى ويظهر بطريقة لا تحتمل الشك أن روسيا لم تكن جادة أو صادقة في التزامها بالعملية السياسية، وأنها لم تكن يوماً وسيطاً نزيهاً وإنما طرفاً من أطراف الصراع وحليفاً أساسياً للنظام المجرم.

وشددوا على أن بشار الأسد ونظامه لا مكان لهم في أي عملية سياسية. وأن بشار الأسد تحول إلى مجرم حرب عندما بدأ بقتل أبناء الشعب السوري الذين خرجوا سلمياً للمطالبة بحقوقهم حتى وصل إلى استعمال السلاح الكيماوي ضدهم.

وأضح المجتمعون، أن الأسد ونظامه أظهروا عجزاً كاملاً عن الدخول في أي عملية سياسية أو الالتزام بهدن معلنة أو التعاون مع المجتمع الدولي في مسائل إنسانية بحتة مما أفقده أي مصداقية وثقة، إضافة إلى فشله في حربه المزعومة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” حسب وصفهم.

وأكدوا، على أن بشار الأسد فتح أبواب سورية أمام الميليشيات الأجنبية التي ارتكبت أسوأ المجازر الطائفية كما قام بتسليم سورية إلى الاحتلالين الإيراني والروسي في خيانة لا تغتفر لتاريخ البلد ومستقبله وكرامته.

وقال المجتمعون: إن الشعب السوري فقد الثقة تماماً بقدرة المجتمع الدولي على دعم قضيته بعد خمس سنوات من الجرائم المرتكبة بحقه من قبل النظام السوري بدعم عسكري إيراني وغطاء سياسي روسي وشرعية دولية ما زال المجتمع الدولي مصراً على توفيرها للنظام المجرم ، فيجب أخذ هذا الغضب الشعبي بعين الاعتبار في أي عملية سياسية، وأن يسبقها خطوات حقيقية لكسب ثقة الشعب السوري أهمها:

ويعتبر هذا التوافق من عدد كبير من الفصائل العسكرية هو الأول من نوعه في خطوة وصفها المجتمعون “بتوحيد الصف والكلمة الواحدة في المنعطف الكبير الذي تمر به الثورة”.

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد 646 من جريدة الديمقراطي

صدر العدد الجديد 646 من جريدة الديمقراطي التي يصدرها الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ...