حط مساعد وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ، رحاله في العاصمة التركية أنقرة و جعبته الملف السوري ليتباحث به مع المسؤولين الأتراك.
و تأتي زيارة بوغدانوف في ظروف سياسية معقدة و تطورات ميدانية جعلت من الاسد مهدد السقوط ، بعد خسائره المتتالية على يد الثوار ، فيما تلق تنظيم الدولة هزائم بدوره و سيطرة الأكراد على مناطق شاسعة من الحدود التركية السورية ، الأمر الذي يستدعي اعادة اطلاق فكرة الحل السياسي باسرع وقت بغية لملمة ما يمكن قبل فوات الآوان.
زيارة بوغدانف الغير معلنة حتى اللحظة ينتظر أن تكون فعالة و مهمة في مسيرة الحل في سوريا سيما بعد التقارب الذي حدث بين روسيا و السعودية مؤخراً ، إضافة لأحاديث في قمة الدول الثمان ، و الحل يبدأ من تركيا البلد الأقوى و الأكثر قرباً و تأثيراً على الوضع في سوريا .