تصدّرت الصحف الروسية اليوم إعلان وزارة الدفاع عن استقطاع 20% من رواتب الموظفين لتغطيّة تكاليف الغزو الروسي لسوريا بعد أن عجزت خزينة وزارة الدفاع الروسيّة عن تغطيّة العمليات العسكريّة اليومية في سوريا.
وتحدّث أحد أعضاء حزب ديروتيف المعارض أنّه في غضون شهرين إن لم يتوقّف الغزو الروسي فسينهار الاقتصاد تماما والذي يتلوه انهيار حكومة بوتين الذي سيحاول محاولات يائسة لتحقيق أهدافه في سوريا والتي أصبحت صعبة المنال.
ومع تلويح دول أوروبا بعقوبات اقتصادية جديدة على روسيا ستكون ضربة قاضية للدب الروسي وقد ذكر نفس المصدر أن نسبة البطالة والفقر قد تضاعفت مرتين منذ بدء الغزو الروسي على سوريا حيث تعدّت 47% وهذا رقم يهدد بكارثة مقبلة لبوتين وحكومته وسط امتعاض الشارع الروسي واعتراضه على حماقة بوتين.