بهزاد حنيفي: خلفيات الحرب التركيّة المزعومة على «داعش»

Share Button

ان المفتاح الرئيسي لموقف تركيا المريب حول القتال لكبح جناح داعش من البداية، هو خوفها من أن يخرج الكورد في نهاية 11823690_1468000130188603_1175258099_n-184x300ةالمطاف منتصرين في العراق وسوريا، مما قد يشجع كورد تركيا على المطالبة بحقوقهم القومية من شأنه أن يهدد الدولة التركية المركزية.

وأن تركيا ترى العالم المثالي لما بعد داعش هو العالم الذي تعود فيه سوريا والعراق إلى الحياة كدولتين قويتين تسيطران على الكورد بهما وتعملان على استرضائهم، وبالتالي يصبح لتركيا مطلق الحرية في البحث عن تسوية مع الكورد في تركيا، وهي تسوية تقدم فيها تنازلات محدودة فقط لرغبتهم في الاستقلال. و”إن تركيا حاولت وفشلت في التوسط لتسوية في سوريا، ، وحاولت حشد دعم لبعض الجماعات المتمردة هناك، مع تجنب تقديم أي التزامات يمكن أن تساعد الكورد السوريين”. غير أن التطورات التي حدثت مؤخرا قد تؤدي إلى انخراط تركيا بصورة كاملة في التحالف ضد داعش

ولكن يتعين أيضا على أنقرة إنعاش محادثات السلام مع حزب العمال الكوردستاني، بدلا من وضع الحركة الكوردية مع الإسلاميين المتشددين في زورق واحد وهو عمل أصفه بأنه ينطوي على ظلم وحماقة.

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد 646 من جريدة الديمقراطي

صدر العدد الجديد 646 من جريدة الديمقراطي التي يصدرها الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ...