لقد كان المناضل محمد لطيف (بافي اردوان) معروفا ومحبوبا على أوسع نطاق بين أبناء شعبه الكردي وكذلك في الوسط الوطني …..انتسب الى صفوف الحركة الكردية عند تأسيس اول حزب كردي الذي اسسه الاستاذ عبدالحميد درويش ود.نورالدين زازا و د.عثمان صبري ورفاقهم المناضلين ….ونال شهادة السرتفيكة من مدينة قامشلو وبقية مناضلا في صفوف حزبه حتى وافته المنية. في مثل هذا اليوم.
لذا فقد شكل رحيله خسارة يشعر بها كل الذين عرفوه .. فهو ومنذ انضمامه لصفوف الحزب تميز بكل خصال الإقدام والبسالة وقوة الإرادة والصدق وروح الإخلاص والتضحية، إضافة إلى المعرفة والثقافة وسعة اطلاعه ومعايشته لأبناء شعبه ومعرفته الواسعة بتاريخ شعبه وتراثه .. وهذه الصفات النبيلة أهلته ليتصدر مواقع المسؤلية في الحزب خلال فترة وجيزة من انضمامه لصفوف الحزب .
لقد كان الراحل مؤمنا بعدالة قضيته ، من أجل ذلك كافح و دون هوادة، و نتيجة حماسه الكبير ، ومواظبته على العمل ، حاز على ثقة رفاقه في تحمل المسؤولية، و في مختلف هيئات الحزب، و عرف خلال عشرات السنين من نضاله، جريئا و صلبا و واضحا في رأيه ، ومحبا لرفاقه.
اننا وفي هذه الذكرى نشعر بمزيد من الالم والاسى بوفاة هؤلاء الرفاق الاوائل الذين ناضلوا بكل اخلاص وبلا هوادة ووهبوا حياتهم لخدمةشعبهم وقضيته العادلة ..