قال نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي يوم أمس إن حل القضية في سورية بحاجة إلى مقاربة عربية جديدة، مشدداً على أهمية الدور العربي في حل هذه القضية.
وطالب بن حلي في تصريحات صحفية: “بضرورة العمل على ايجاد مقاربة جديدة للحفاظ على وحدة سورية وسلامتها الإقليمية”، مشيراً إلى “أنها مهددة الآن بالانقسام سواء على مستوى الأرض أو تكوين الشعب السوري، وذلك بعد سيطرة تنظيم داعش على أجزاء واسعة من سورية والعراق”.
وبدأ تحالف دولي بقيادة واشنطن، في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي بشن ضربات في عدة مناطق بسورية، في إطار محاربة ما يسمى تنظيم “الدولة الإسلامية”، وسبق ذلك تنفيذ واشنطن ودول غربية ضربات ضد التنظيم في العراق.
وأضاف بن حلي أن “الجهود الدولية والإقليمية مهما كانت بالنسبة للأزمة السورية فإن الوضع في سورية يبقى في الأساس قضية عربية بالدرجة الأولى”، محذراً من “غياب سورية عن الساحة العربية وتفتتها”.
وأبدى بن حلي “أسفه لعملية التفكك والنهب والسرقة للتراث بالإضافة إلى الخسائر في الأرواح وملايين المشردين والنازحين”، مشدداً على “أهمية الدور العربي في حل الأزمة السورية رغم أهمية الجهود الإقليمية والدولية”.
وأشار بن حلي إلى أن “الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي على اتصال مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومبعوثه إلى سورية ستافان دي مستورا الذي يقوم حالياً بإحياء محادثات بين النظام والمعارضة السورية”.
من جهة أخرى ذكر بن حلي أن “مصر سبق وأن استضافت اجتماعات للمعارضة السورية وأن الجامعة العربية على تواصل مع مختلف الأطراف” .