بلاغ صادر عن اجتماع المجلس الوطني الكردي في سوريا بتاريح 20 – 5 – 2014

Share Button

ENKS 6158

بتاريخ 17-18-19/5/2014 عقد المجلس الوطني الكردي اجتماعه الاعتيادي, وبعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء الكرد وشهداء الثورة السورية، ثم مناقشة النقاط الواردة في جدول عمله، بدأها بمناقشة التقرير السياسي الذي قدمه مكتب الأمانة العامة للمجلس وأقر بعد إدخال التعديلات اللازمة عليه وتمحورت المناقشات حول :

حول الوضع في البلاد : أكد الاجتماع على ضرورة الحفاظ على سلمية الثورة في المناطق الكردية وعلى الخيار السياسي سبيلاً للخروج من دوامة العنف وسفك الدماء الذي يتبناه النظام خياراً لحل الأزمة، ودعا قوى المعارضة إلى تجاوز حالة الانقسام، والعمل الجاد لتوحيد صفوفها والاتفاق على رؤية سياسية مشتركة لسوريا المستقبل، وبموقف واضح يضمن حقوق كافة المكونات القومية والدينية وحقوق المرأة وتحقيق العدالة الاجتماعية وبموقف أكثر وضوحاً من الإرهاب وممارساته والحفاظ على استقلالية قرارها بعيداً عن التجاذبات الإقليمية والدولية، ودعا المجتمع الدولي إلى تجاوز حالة التقاعس والتلكؤ، وإلى ممارسة المزيد من الضغوط على الأطراف المعنية للوصول إلى حل سياسي.

حول العلاقة مع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية:  أكد الاجتماع على أنه في الوقت الذي يعتبر المجلس الوطني الكردي جزءاً من هذا الائتلاف الذي يسعى إلى تطوير أدائه وآلياته، فإنه أشار إلى محاولات التنصل من مضمون الوثيقة الموقعة معه والتزاماته حيال المجلس الوطني الكردي، وعدم إدراج ما جاء في الوثيقة في رؤيته السياسية، إضافة إلى عدم إيلاء المناطق الكردية أي اهتمام من النواحي الإغاثية والخدمية والإنسانية، ودعا الائتلاف إلى الكف عن ذلك والالتزام بنص وروح الوثيقة المبرمة بين الطرفين، والعمل بروح الفريق الواحد، وتجاوز النواقص والسلبيات .

في المجال الكردي: أكد الاجتماع على أن الهم الأساسي للمجلس الوطني الكردي كان ولا يزال الحفاظ على السلم الأهلي بين جميع المكونات، وأولى عناية خاصة بوحدة الموقف والصف الكردي، و من هنا جاءت اتفاقية هولير برعاية رئيس إقليم كردستان الأخ مسعود البرزاني، ومن بعدها التفاهمات التي بنيت عليها، وأعرب عن أسفه لما تشهده الساحة السياسية الكردية من توتر ملحوظ يثير القلق لدى أبناء الشعب الكردي، ويزيدها الممارسات غير المسؤولة من قبل قوات الأسايش بحق رفاق الحزب الديمقراطي الكردستاني _سوريا، من إبعاد واعتقال واتهام بالتخوين ومضايقات يعتبرها المجلس استهدافا له, كما إن الإدارة المعلنة  وما يصدرها من (القوانين) كقانون الأحزاب و الانتخابات غير شرعية ولا تخدم وحدة الصف الكردي و مصلحته في الوضع الراهن, ومن هنا فإن المجلس الوطني الكردي يدعو الإخوة في مجلس شعب غربي كردستان إلى الحوار الجاد لمناقشة كل القضايا الخلافية، بغية الوصول إلى حلول لها لتوحيد الصف الكردي، الذي نحن أحوج ما نكون إليه اليوم، وبما يوفر مناخا إيجابيا للتعامل بإيجابية مع المبادرة المطروحة من قبلهم و للعمل الكردي المشترك.

أدان المجلس ممارسات قوات الحدود التركية بحق المواطنين الكرد من الضرب وحتى القتل بالرصاص الحي التي طالت الأطفال والنساء، أثناء محاولتهم اللجوء إلى تركيا هربا من المعاناة التي يعانونها, وطالب الحكومة التركية إلى وضع حد لهذه الأعمال الاستثنائية بحق المواطنين الكرد على الحدود المتاخمة للمناطق الكردية، ودعا المنظمات الإنسانية ومنظمات الأمم المتحدة بالضغط على الحكومة التركية لوقف اعتداءاتها اللاانسانية تلك .

مع عزم الحكومة السورية إجراء انتخابات رئاسية في الثالث من حزيران القادم فإن المجلس الوطني الكردي يرى أن هذا الإجراء يناقض ما وافقت عليه الحكومة على بنود جنيف 1 حول هيئة الحكم الانتقالي ويضع المزيد من العراقيل أمام الحل السلمي ويتجاهل تضحيات السوريين وإرادة المجتمع الدولي، ومن هنا فإن المجلس الوطني الكردي يقاطع هذه الانتخابات.

وأكد المجلس على قدسية الشهداء وحرمة أضرحتهم وهو يدين نقل رفاة أي منهم دون إرادة ذويهم ومن أي جهة كانت.

قيم الاجتماع أداء المجلس الوطني الكردي على مختلف الصعد وانتقد ما يعانيه من قصور ودعا كل مكوناته وفي مقدمتهم أحزاب المجلس لتدارك الحالة والعمل معا بروح المسؤولية القومية، لتفعيل دوره السياسي والجماهيري والدبلوماسي واتخذ جملة من القرارات والتدابير بهذا الشأن.

20/5/2014                          

المجلس الوطني الكردي في سوريا   

الديمقراططي  20 – 5 – 2014                           

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد 646 من جريدة الديمقراطي

صدر العدد الجديد 646 من جريدة الديمقراطي التي يصدرها الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ...