باسم جميع الرفاق في منظمة المانيا لحزبنا الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا نهنأ الاستاذ عبد الحميد درويش سكرتير حزبنا بقراره الصائب بالعودة الى ارض الوطن في كوردستان سوريا في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها وطننا الحبيب سوريا عامة وكوردستان سوريا بشكل خاص في ظل تهديدات داعش وغيرهام من الحركات الاسلامية السلفية ذات الفكر التكفيري والارهابي لمناطقنا الكوردية ، وكذلك حالة الهجرة الجماعية للشعب الكوردي وخاصة الفئة الشبابية لارض الوطن بسبب عدم التوافق بين اطراف الحركة الكوردية ،آملين بعودته عوناً وسنداً في تحقيق طموحات الجماهير الكوردية في كوردستان سوريا بتحقيق الوحدة المنشودة بين اطراف الحركة الكوردية وذلك من اجل الهدف المنشود وهو تحقيق الحقوق القومية المشروعة للشعب الكوردي بكوردستان سوريا ، واصدرار مزيد من القررات الصائبة في هذا المؤتمر في ذلك الاتجاه .
فقد كان التقدمي دائما ذات خط ثابت في مواقفه الوطنية والقومية منذ تأسيسه عام 1957 وظل محافظا على تلك المواقف الوطنية والقومية الصادقة حتى يومنا هذا بفضل السياسة الحكيمة للاستاذ عبد الحميد درويش سكرتير الحزب.
واليوم ونحن نترقب انعقاد المؤتمر الرابع عشر للحزب ،لا يسعنا إلا ان نتقدم بأحر التهاني بعودته الى ربوع الوطن بين ابناء شعبه السوري عامة والكوردي بوجه خاص ،مع تمنياتنا بالموفقبة والنجاح للمؤتمر الرابع عشر لحزبنا الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا.
منظمة المانيا للحزب الديمقرلطي التقدمي الكوردي في سوريا.
المانيا في 15/11/2015