بسبورات الائتلاف مرفوضة في تركيا، فمن يعترف بهاا؟ والضحية اللاجئ السوري

انتشرت بالآونة الأخيرة قصة استصدار بسبورات سورية عن طريق الائتلاف المعارض الذي اعلن قبل عدة شهور عن أنّ من يرغب بالحصول على بسبور سوري التقدم بطلب اليه، وبسبب رغبة كافة السوريين بالحصول على بسبورات اقدم عدد كبير من المقيمين بتركيا بطلبات اليه وصل لعشرات الآلاف حتى أصبح على الشخص أن ينتظر شهور ريثما يحصل على بسبور وهذا بعد تسديده رسوم تبلغ 230$ أمريكي، وهذا رقم قليل مقارنة مع ما كان يُدفع لاستخراج بسبور مزور أو من عند النظام للأشخاص المطلوبين والذي وصل في بعض الأحيان إلى 2000$ للبسبور الواحد.

وكان قد ذكر مصدر  لمجلة زمان الوصل الإلكترونية، أن جواز الائتلاف معترف به في 56 دولة حول العالم، من بينهم تركيا وبعض الدول الأوربية، وأنه مشابه تماماً من حيث الشكل للبسبور السوري، لكن ما مدى صحة هذا الكلام؟

أحمد عنكير شاب سوري مقيم في تركيا ويعمل مع منظمات اغاثية مما يضطره للنزول الى سوريا بشكل دائم، وعمله مع المنظمات المرخصة يسهل له الدخول والخروج من المعابر الرسمية على الحدود السورية التركية حتى لو كانت مغلقة، يقول أحمد لسوريات: من فترة اربع شهور والعالم قتلانة على جوازات متل مابتعرف وانا من هالناس الي بصمت وتقدمت بطلب للحصول على بسبور ومن كم يوم حصلت عليه، اليوم توجهت نحو الحدود للدخول الى سوريا والمعبر مسكر لكن لدي ورقة من الوالي في المدينة تمكنني من الدخول الى سوريا والعودة من المعبر، وقام حرس الحدود التركي بفحص بسبوري (الذي حصلت عليه من الائتلاف) ليقول لي بأنه مزور ولا يمكن استخدامه للعبور كما قام بثني أوراقه لكي لا أتمكن من استخدامه مجدداً.

يضيف أحمد أنه لا يمكنه مراجعة الائتلاف لأنهم اخبروه عندما حصل على البسبور بأنهم لا يتحملوا مسؤوليته، فالبسبور صادر عنن شركة فرنسية تقوم باصدارهم والائتلاف عبارة عن وسيط.

رامي (شاب سوري مقيم في تركيا) يقول لسوريات: أنا تقدمت بطلب بسبور من الائتلاف ولم احصل عليه بعد، لكن كيف سأتحرك به بعد هذه القصة، فإذا كانت تركيا والتي يصدر البسبور من على اراضيها لا تعترف فيه فكيف لنا أن نسافر به، وحتى لو تمكننا من السفر به من هنا فلربما يتم ايقافنا بأي مطار آخر بتهمة أوراق رسمية مزورة وهذا ما قد يتسبب باعتقالنا لفترات طويلة ولربما يتم اتهامنا بالإرهاب.