يقوم وزير الخارجية الفرنسي الأسبق برنار كوشنير بزيارة الرقة للاطلاع على المستجدات الميدانية وتطورات المعارك ضد داعش.
وفور وصوله إلى المنطقة قام بجولة بزيارة مدينة الرقة و اطلعه على الواقع العسكري داخل المدينة، و تجولا في الأحياء المحررة و زارا الخنادق الأمامية للمقاتلين والمقاتلات في قوات سوريا الديمقراطية، واطلع كوشنير على سير العمليات العسكرية عن قرب.
وقد أكد كوشنير أثناء جولته، دعمه و مساندته لقوات سوريا الديمقراطية في معركتها ضد الإرهاب ، مبديا إعجابه بإرادة المقاتلين و المقاتلات.
وهذه ليست الزيارة الأولى لكوشنير للمنطقة الا أنها تتزامن مع معركة تحرير الرقة وسيطرة قوات سوريا الديمقراطية على المدينة القديمة هناك .
وفِي نوفمبر ٢٠١٤ زار كوشنير مدينة عامودا شمال شرق سوريا وقال في مؤتمر صحافي: “سنحت لي الفرصة، لقضاء أربعة أيام في هذه المنطقة، والتقيت خلالها بمعظم المسؤولين في الإدارة الذاتية الكردية”، مضيفاً “أنا أعرف الشعب الكردي منذ 45 سنة، وأنا صديق للأكراد”.
وأكد كوشنير: “الآن استطيع التحدث عن الوضع هنا، أنتم لا تقاتلون فقط أسوأ تنظيم في العالم، بل إنكم تسعون إلى تأسيس نظام ديمقراطي. الديمقراطية من وجهة نظري الشخصية، وليست وجهة نظر الحكومة الفرنسية”.
ونوه إلى أن المساواة بين الجنسين في العمل والمشاركة في صنع المستقبل، هي أولى الإشارات المهمة لتأسيس نظام ديمقراطي، واعتبر إن “هذه المساواة لا تتحقق في يوم واحد، لكن يمكن القول إنكم تخطيتم مراحل مهمة في هذا المسار بالمنطقة، كما تشاركون كافة مكونات المنطقة من عرب وسريان. وهذا موضوع مهم في الشرق الأوسط” على حد وصفه.