اليوم وبعد غياب دام حوالي أربعة سنوات عن الوطن وفي ظل هذه الموجة العاصفة من الأحداث التي تعصف بالمنطقة منذ قرابة خمس سنوات وحالة التخبط السياسي والاختلافات في الآراء السياسية وكيفية ايجاد لحل للمعضلة السورية تعود أنت مجدداً حاملاً معك جرعة كبيرة من الأمل وقدر كبير من الابتسامة والتفاؤل لأؤلئك الذين كانوا ينتظرون عودتك والاستعانة بحكمتك وخبرتك السياسية الذي يشهد له نضالك وتاريخك السياسي في الحركة الكردية السورية.
رغم وجودك في المنفى طيلة سنوات غيابك لم تغب أفكارك وآراءك عن كل رفاقك ومحبيك وجماهيرك سواء في المنفى أو الوطن لطالما كنت أستاذاً لمدرسة تقدمية آمنت بكل أساليب النضال السلمي في كيفية حل القضية الكردية والقضية السورية في الوقت الراهن وفي ظل هذا المستنقع المظلم.
إننا بهذه المناسبة التي نعتبرها كبيرة وموضع احترام لدى الكثير من أبناء شعبنا نتقدم بأحر وأسمى التهاني للرفاق بعودة سكرتير حزبنا الأستاذ عبد الحميد درويش إلى أرض الوطن متمنين له دوام الصحة والعافية والموفقية في النضال في أجل توحيد صفوف الحركة الكردية وتقريب وجهات النظر , وآملين للمؤتمر الرابع عشر لحزبنا النجاح والموفقية والخروج بقرارات تخدم القضية الكردية .
منظمة السويد للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا 2015-11-13