الأخ المناضل مام جلال المحترم
الأخوة المناضلون في قيادة الاتحاد الوطني الكُردستاني الشقيق
تحية وتقدير:
بمناسبة حلول الذكرى الـ 41 لتأسيس الاتحاد الوطني الكُردستاني, أتقدم إليكم باسمي وباسم حزبنا الديمقراطي التقدمي الكُردي في سوريا، بالتهاني القلبية الحارة، هذا الحزب المناضل الذي أنطلق بقيادة مام جلال في الأول من حزيران عام 1975, ونهض من تحت ركام النكسة ليناضل بعناد في وجه طاغية العصر صدام حسين ونظامه المقبور، ونجح في إعادة إشعال الثورة من جديد في ربوع كُردستان العراق، ومد يد التعاون إلى القوى والأحزاب الكُردستانية الأخرى وفي مقدمتها الحزب الديمقراطي الكُردستاني، فنجحوا معاً في بناء هذه الفيدرالية ومؤسساتها الديمقراطية التي شكلت نموذجاً فريداً يحتذى به في الشرق الأوسط.
وبهذه المناسبة العزيزة نكرر لكم تهانينا ونؤكد بأن أملنا كبير في حزب مام جلال بأن يلعب دوره المعهود في تعزيز الجبهة الداخلية ويصبح ضمانة لوحدة الصف الكُردي وإبعاد شبح الخلافات التي تهدد هذه المكاسب القومية الهامة التي تحققت بدماء الشهداء الأبرار .
نحن واثقون بأنكم ستظلون كما عهدناكم عامل الأمن والاستقرار والديمقراطية بين الجماهير الكُردية التي تعيش اليوم قلقاً عميقاً نتيجة التهديدات التي تشكلها داعش وغيرها من المنظمات الإرهابية المتطرفة والفئات الشوفينية العنصرية التي تتربص بهذه التجربة من كافة الجهات وستجدوننا بكل تأكيد إلى جانبكم في هذا الاتجاه .
تحية إلى الشهداء الأبرار
تحية إلى الذكرى السنوية الـ 41 لتأسيس حزبكم الشقيق
قامشلو 28/5/2016
سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكُردي في سوريا