برقية إعلام المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيل الرفيق عبد الحميد درويش

بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيل الأستاذ حميد درويش
قبل عام من الآن، وفي يوم (٢٤/١٠/٢٠١٩)، فقدت الكردايتي قائداً سياسياً قومياً ووطنياً، ذي خبرة عميقة، وهو الأستاذ حميد درويش، الذي توقف قلبه الكبير عن الخفقان بعد أكثر من نصف قرن من النضال من أجل نيل الحقوق المشروعة لشعبه في غرب كردستان، ودفع العملية السياسية نحو الأمام.
لقد كان الأستاذ حميد درويش بحق (درويشاً)، للكردايتي وللنضال المشروع لشعب كردستان، وكان صاحب. تجربة غنية جداً في ميدان العمل السياسي، ومع أن خندق نضاله كان في غرب كردستان، لكن كانت تربطه علاقات متينة وحيوية مع أجزاء كردستان الأخرى، وبشكل خاص مع أحزاب كردستان الجنوبية وقياداتها.
كان الأستاذ حميد درويش صديقاً عتيداً ووفياً لزعيمنا ورئيسنا الراحل مام جلال، وكذلك كان مام جلال أيضاً ينظر دائماً بعين الاحترام والتقدير لدور الأستاذ حميد درويش وعلاقاته التاريخية مع الاتحاد الوطني الكردستاني وثورته الجديدة،
ومن هنا فإن قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني وقاعدته الجماهيرية كانوا ولا يزالوا ينظرون إلى الأستاذ حميد درويش بعين الاحترام والتقدير، وكرفيق درب لهم في النضال المشترك، وكقائد ذي خبرة في العمل من أجل الكردايتي من دون كلل أو ملل، وكصديق مخلص للاتحاد الوطني الكردستاني.
ومن الضروري الاستفادة من تجربة الأستاذ حميد درويش الغنية والمتراكمة في حل القضايا السياسية في غربي كردستان، واستثمارها في تعزيز التعاون وترسيخ التفاهم بين الأطراف السياسية هناك.
وبمناسبة الذكرى الأولى لرحيل الأستاذ حميد درويش، نتوجه باسم الرفاق في الرئاسة المشتركة وفي المكتب السياسي والمجلس القيادي للاتحاد الوطني الكردستاني، بالسلام والتحية إلى روح الأستاذ حميد درويش الطاهرة، ونضع باقة ورد على ضريحه وفاءاً لذكراه، ونعلن بأن التاريخ وضمير شعبنا الحي أبداً لن ينسى اسم الأستاذ حميد درويش وتاريخه الملئ بالمآثر ، وسينظر له بعين التقديس والاحترام.
٢٣/١٠/٢٠٢٠
إعلام المكتب السياسي
للاتحاد الوطني الكردستاني