بان كي مون يحمّل الحكومة السورية المسؤولية الكبرى عن ممارسة الانتهاكات والجرائم بحق المدنيين.

Share Button

ألقى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خطابه الأخير  أمام الجمعية العامة، معتبراً أنه «ما من حل عسكري» للأزمة ban-kimunالسورية، وحمّل الحكومة السورية المسؤولية الكبرى عن ممارسة الانتهاكات والجرائم بحق المدنيين.

وقال إن «الكثير من المجموعات قتلت أبرياء كثراً، ولكن أولاهم الحكومة السورية، التي تواصل قصف الأحياء بالبراميل وتمارس التعذيب الممنهج لآلاف المعتقلين». وتوجه بالحديث إلى مندوب سورية في الأمم المتحدة الموجود في القاعة بالقول: «هنا يوجد ممثلون عن الحكومة السورية التي تجاهلت وسهّلت وموّلت وشاركت أو خططت لارتكاب انتهاكات وفظاعات انتقلت إلى كل الأطراف ضد المدنيين السوريين».

وناشد «كل من له نفوذ على أطراف النزاع دعم العودة إلى المفاوضات نحو الانتقال السياسي»، معتبراً أن «مستقبل سورية لا يمكن أن يتوقف على شخص واحد فقط»، في إشارة إلى الرئيس السوري بشار الأسد.

وتحدث بان بلهجة حازمة مع إسرائيل، إذ أشار إلى أن «العقد الأخير كان عقد السلام الضائع، وعقد التوسع الاستيطاني غير الشرعي» واستمرار الانقسام الفلسطيني ونمو انعدام الأمل.

وقال: «هذا جنون، استبدال حل الدولتين بواقع الدولة الواحدة، وتجاهل حقوق الفلسطينيين وحرياتهم ومستقبلهم، ودفع إسرائيل أبعد من رؤيتها كديمقراطية يهودية نحو المزيد من العزلة الدولية» لا يمكن أن يستمر.

وشدد بان في خطابه الأخير على ضرورة إصلاح الأمم المتحدة وآلية اتخاذ القرار فيها، لا سيما ما يتعلق بحق الفيتو. معتبراً أنه «ليس من العدل أن تمنع دولة واحدة أو عدد من الدول اتخاذ قرارات مهمة» في مجلس الأمن أو الجمعية العامة.

كما شدد على ضرورة أن يُجري الأمين العام المقبل، أو الأمينة العامة، مراجعة جادة لآلية اتخاذ القرار في المنظمة الدولية.

وعلى رغم أن بان اعترف «بالمسؤولية الأخلاقية» للأمم المتحدة في هايتي لمعالجة آثار وباء الكوليرا، إلا أنه لم يقدم اعتذاراً عن مسؤولية جنود حفظ السلام الدوليين عن انتشار هذا الوباء هناك.

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد 646 من جريدة الديمقراطي

صدر العدد الجديد 646 من جريدة الديمقراطي التي يصدرها الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ...